أكّد وزير الخارجية الإثيوبي د. تيدروس أدهانوم، أن إثيوبيا والسعودية لم تتمكنا من تحديد عدد العمال الإثيوبيين الذين لا يحملون وثائق في السعودية بالضبط . ونقل مركز "والتا "الإعلامي الإثيوبي اليوم، عن وزير الخارجية قوله "إن آخر التقديرات التقريبية لعدد الرعايا الإثيوبيين الذين لا يحملون وثائق في السعودية تشير إلى أن عددهم يزيد على50 ألف إثيوبي، ولكن العدد يمكن أن يرتفع إلى 80 ألفاً" . وقال وزير الخارجية "إننا كنا مستعدين مبدئياً لإعادة نحو 23 ألف إثيوبي خلال 20 يوماً، وإن الجهود الرامية إلى إعادة مواطنينا ستستمر". وفى معرض رده على الانتقادات التي تعرضت لها الحكومة الإثيوبية، واتهام الكثيرين لها بعدم التصرف بسرعة أو بالقدر الكافي لحماية مواطنيها، قال وزير الخارجية الإثيوبي"إن الحكومة ساعدت أكثر من 38 ألف إثيوبي على الحصول على وثائق قانونية للعمل في المملكة السعودية، أثناء فترة العفو التي كانت محددة لهم، وأنها تقوم بإعادة الذين لم يتمكنوا من الحصول على وضع قانوني" . وأضاف قائلاً "إن أجهزة حكومية عديدة ومؤسسات دينية والقطاع الخاص يشاركون في عملية إعادة أولئك المواطنين إلى بلادهم وإعادة تأهيلهم". وأشار المركز الإعلامى الإثيوبي إلى أن وزير الخارجية الإثيوبي اتهم بعض الجماعات باستغلال الأزمة لخدمة مصالحها السياسية، وقال "إن الوقت الآن ليس وقت لعب سياسة، بل إنه وقت مساعدة مواطنينا".