استقبل رئيس "هيئة حقوق الإنسان"، الدكتور بندر بن محمد العيبان، في مكتبه بمقر "الهيئة"، السفير الفلبيني، عز الدين تاجو، وتبادلا الأحاديث الودية، وبحثا العلاقات بين البلدين. وقدم رئيس "هيئة حقوق الإنسان"، أحر التعازي في ضحايا "الإعصار" الذي ضرب الفلبين حديثاً، مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب الفلبين.
كما عرض جهود المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز (أيده الله) في حماية وتعزيز حقوق الإنسان على جميع المستويات.
وهنأ "السفير الفلبيني" المملكة؛ بنجاحها في تقديم تقريرها الدوري للعرض الشامل أمام "مجلس حقوق الإنسان"، وكذلك في إعادة انتخابها لمجلس حقوق الإنسان للمرة الثالثة، مؤكداً سعادته بما تحظى به المملكة من مكانة مرموقة في العالم.
وقدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وللسعودية؛ على وقوفها إلى جانب الفلبين، لتجاوز الأضرار الناجمة عن "الإعصار" الذي ضرب الفلبين، وما قدمته المملكة من تبرع بعشرة ملايين دولار مساعدة عاجلة للفلبين.
كما قدم شكره على ما تحظى به "الجالية الفلبينية"، من رعاية واهتمام، من خادم الحرمين الشريفين، وكل المسؤولين، مبيناً أن حقوق الفلبينيين في المملكة محفوظة.
ونوه "السفير الفلبيني" بالإجراءات التي قامت بها المملكة؛ لتصحيح أوضاع العمال، والجهود التي قدمتها؛ من أجل تسريع إنهاء الإجراءات، حيث تمكن 103 آلاف فلبيني من تصحيح أوضاعهم، بينما غادر المملكة 38 ألفاً، واستطاع 53 ألفاً تغيير أعمالهم.
وقال: "لم يردنا أي شكوى قبل أو بعد انتهاء فترة التصحيح"، وبارك اللوائح التي صدرت لتنظيم أحوال العمال في المملكة، خاصة لائحة عمال المنازل ومن في حكمهم، التي تتوافق مع الاتفاقية الثنائية بين البلدين.
وأكد رئيس "هيئة حقوق الإنسان": أن المملكة تقوم بتصحيح أوضاع العمال في المملكة، وتطبيق أنظمة الإقامة؛ بهدف حفظ حقوق الجميع، مواطنين ومقيمين على حد سواء، وشكر "السفير الفلبيني"؛ على جهود السفارة في إنهاء إجراءات "الجالية الفلبينية"، وتوعيتهم وتعاونهم مع الأجهزة ذات الاختصاص.