كشف يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد القطري أن حكومة بلاده تخطط لإنفاق نحو 100 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة على مشاريع تتعلق أساساً بقطاعات البنية التحتية، ومن المرتقب إعلان اسم الفائز باستضافة مونديال 2022 مطلع العام المقبل. ويتنافس مع قطر على استضافة المونديال كوريا الجنوبية، إضافة إلى 9 دول أبدت رغبة في استضافة أي من مونديالَيْ 2018 أو 2022، وتشمل اليابان والمكسيك والولايات المتحدةالأمريكية وأربع دول أوروبية هي إنجلترا وروسيا، وإسبانيا والبرتغال بطلب مشترك، وكذلك بلجيكا وهولندا. وقال المهندس محمد خضر، المسؤول في إدارة التخطيط العمراني القطرية، إن حصول قطر على شرف تنظيم «مونديال 2022» سيسرع من تنفيذ هذه المشاريع لتشكل عاملاً حاسماً في أن يكون هذا الحدث العالمي الكبير الأفضل والأروع في قطر، وتخطط هيئة الأشغال العامة في قطر لبناء شبكة حديثة متطورة من الطرق بمعايير ومواصفات عالمية فضلاً عن بناء الجسور والأنفاق لتسهيل حركة التنقل، إضافة إلى شبكة قطارات سيتم الشروع في تنفيذها مطلع العام المقبل، ويستغرق إنجازها 5 أعوام، وتكلف قرابة 25 مليار دولار، وستقوم بتنفيذها شركة ألمانية متخصصة لها تجارب عالمية سابقة في بناء شبكة المترو والقطارات.