حظي المنتخب الجزائري باستقبال رسمي وجماهيري لدى وصوله إلى الجزائر (العاصمة) عقب عودته من جنوب إفريقيا؛ حيث خرج من الدور الأول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم. وكان في استقبال محاربي الصحراء لدى وصولهم إلى مطار الجزائر (العاصمة)، مساء الجمعة (ليلة السبت)، وزير الشباب والرياضة هاشمي جيار ووزير الإعلام ناصر محال، إلى جانب العديد من المشجعين. وقال المدير الفني للمنتخب الجزائري رابح سعدان في تصريح إلى وكالة الأنباء الجزائرية: "أشكر جميع الذين جاؤوا اليوم لاستقبالنا. إنه دليل على حبهم لنا، ونحن متأثرون كثيرا بذلك". أما حارس مرمى اولمبي الشلف لوناس قاواوي فقال: "إنها حقا متعة برؤية كل هؤلاء الناس يأتون هنا لتحيتنا. هذه البادرة شرف للاعبين من قبل جمهورنا الذي يدعمنا في كل وقت". وأوضح وزير الشباب والرياضة جيار أن هذا الاستقبال علامة على الارتباط والدعم اللامحدود من المشجعين الجزائريين للمنتخب الجزائري الذي لم ينل ما يستحقه في نهائيات كأس العالم 2010. مشيراً إلى أن هذا الفريق يستحق كل التشجيع والثقة في الاستحقاقات المقبلة. يُذكر أن المنتخب الجزائري شارك في نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 24 عاما، وتحديدا منذ عام 1986 في المكسيك، والثالثة في تاريخه بعد عام 1982 في إسبانيا. وخرجت الجزائر من الدور الأول بعد حلولها في المركز الرابع (الأخير) من منافسات المجموعة الثالثة بخسارتيها أمام سلوفينيا والولايات المتحدة بنتيجة واحدة (صفر-1)، وتعادلها مع إنجلترا صفر-صفر.