لم يعلم الأسمر الصغير "عبدالمنعم" أن الفضول لمشاهدة حالات العنف في شوارع "منفوحة" سيكون سبباً في مصرعه على يد المخالفين الإثيوبيين. وقالت الشرطة إن "قتيل منفوحة" الوحيد (14 عاماً) وهو ابن شقيقة حارس "الرائد" محمد الخوجلي خرج بصحبة أصدقائه لمشاهدة حالات العنف في "منفوحة".
وأضافت أن الإثيوبيين حاصروهم وسألوا "عبد المنعم": أنت سعودي؟ فهرب هو وأصدقاؤه ولحق بهم الجناة وسدد أحدهم طعنة قاتلة في قلب "عبدالمنعم" في حين أصابوا زميله بساطور وحالته حرجة.
وقال ل"سبق" عادل خوجلي الشقيق الأكبر لحارس الرائد: "عبدالمنعم ليس صاحب مشاكل لكن الفضول دفعه هو وأصدقاءه لمشاهدة تمرد الإثيوبيين، وعندما حاصروهم هربوا ولحقوا بهم".
وأضاف أن ابن شقيقته أصيب بطعنة قاتلة بعمق 6 سم، ليلحق بوالدته التي توفيت قبل أشهر قليلة، وتعرض زميله الثاني لإصابة بساطور في رأسه في حين نجا الثالث.