كشفت شركة " تحدى للألعاب الإلكترونية " ان السعوديين من ممارسي الألعاب الإلكترونية يقضون حوالي 7 ساعات يومياً، في ممارسة الألعاب على الإنترنت، متخطين في ذلك كل مستخدمى مواقع الألعاب في الشرق الأوسط وآسيا، وهو ما يمثل جرس إنذار يجب التنبه إليه. وقال المدير التنفيذى للشركة، التى تستهدف الشباب والصغار، تاج ديلاور في مقابلة مع مجلة " اربيان بيزنس " الإماراتية " يقضى اللاعبون من جنوب شرق آسيا حوالي ساعتين ونصف في اللعب للمرة الواحدة، ويتكرر ذلك حوالي ثلاث مرات أسبوعيا، ويقترب المصريون من هذه الأرقام، ولكن الأمر مختلف مع السعوديين، وذلك بمعدل لعب خمس أو ست مرات أسبوعياً، وتستمر جلسة اللعب الواحدة 5 ساعات يومياً على أقل تقدير، وقد شهد العام الماضي ارتفاعاً آخر، بعدما وصل وقت اللعب للجلسة الواحدة 7 ساعات يومياً" . وأضاف ديلاور أن قاعدة بيانات الشركة لم تكشف عن أعمار وجنس ممارسي الألعاب، واستدرك " أن الإحصائيات ليست بهذه الدقة، فقد يفوت بعض اللاعبين تسجيل أماكن إقامتهم، كما ان نظام التسجيل لايفرق بين من هو مواطن سعودى ومقيم، لكن في النهاية تعطى الإحصائيات صورة واضحة عن ممارسى الألعاب في كل دولة" . وحسب ديلاور فقد سجلت " العاب التحدي" منذ بداية العام 2010 مليون مشاهدة شهرياً، و200 ألف تسجيل وألفى لاعب يلعبون في نفس الوقت. وتنقل المجلة عن تقرير لصحيفة " الشرق الأوسط " : ان الصغار الذين يتعرضون للعب لأوقات طويلة، يصبح من الصعب عليهم التمييز بين عالم الخيال والواقع الحياتي، بما يمثل خطورة شديدة على الصغار، خاصة من ممارسي الألعاب العنيفة.