يرعى أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، في 26 محرم الجاري، فعاليات "مهرجان البن العربي" الذي تستضيفه محافظة بني مالك (الداير)، ويستمر لمدة أسبوع. وقال وكيل إمارة منطقة جازان، المشرف العام على "المهرجان"، عبدالله بن محمد السويد، اليوم الاثنين، إن "المهرجان" يهدف للتعريف بما تزخر به منطقة جازان من مقومات زراعية، وسياحية؛ منها منتج البن الذي يعدّ المكون الأساس للقهوة العربية الأصيلة.
وتابع "السويد" أن "المهرجان" يهدف أيضا للتعريف بما تشتهر به مرتفعات منطقة جازان في: "بني مالك"، و"فيفا"، و"جبال الحشر"، و"قيس"، و"العبادل"، و"الريث"، و"القهر"، وغيرها من المواقع بالقطاع الجبلي.
وأشار إلى أن إقامة "المهرجان" جاء بتوجيه من أمير المنطقة إيماناً منه بأهمية التعريف بجازان، وما تمتلكه من مقومات طبيعية وبشرية تجعلها قادرة على أن تكون كما أريد لها سلة غذاء الوطن.
وأوضح "السويد" أن فكرة إقامة "مهرجان البن العربي" تأتي لدعم زراعة البن والتعريف به على المستويين المحلي والإقليمي لما يتميز به من عناصر ومكونات طبيعية تضاهي أعرق الدول المنتجة للبن عالمياً.
ولفت المشرف العام على "المهرجان" إلى أن منطقة جازان تزخر بأكثر من 60 ألف شجرة بن، ويبلغ عدد المزارعين الذين يحترفون زراعة البن 592 مزارعاً .
وأكد "السويد" حرص إمارة المنطقة، وعملها الجاد بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة، على إنجاح "المهرجان" والوقوف بجانب المزارعين ومساعدتهم من خلال الحفاظ على إنتاج مزارعهم وتسويقه بشكل علمي مناسب ومنظم .
من جانبه عبر محافظ بني مالك (الداير) محمد بن هادي الشمراني عن سعادته وجميع أبناء المحافظة والمحافظات الجبلية برعاية أمير منطقة جازان ل"مهرجان البن العربي" في نسخته الأولى، التي تمثّل دعماً للتعريف بهذا المنتج والاهتمام بزراعة البن سعياً لتلبية حاجة السوق المحلي مستقبلاً وخلق فرص وظيفية للشباب بالمحافظات الجبلية، مؤكداً أن العمل يجري حالياً لإكمال الاستعدادات النهائية لإطلاق المهرجان بصورة متكاملة.
وأبان "الشمراني" أن اختيار محافظة بني مالك لاستضافة النسخة الأولى من المهرجان نظراً لاحتوائها على أكبر كمية من أشجار البن، عادًّا زراعة البن كإحدى المقومات السياحية بالمحافظات الجبلية التي تمتلك طبيعة سياحية متميزة تؤهلها لتكون مقصداً سياحياً هاماً.