أعلنت أمانة العاصمة المقدسة، اليوم الأحد، انتهاء أزمة عمال النظافة المضربين بمكةالمكرمة، عقب تدخل لجنة من وزارة الداخلية، ممثلة في الإمارة، إضافة إلى الأمانة، والتي ألزمت العمالة النظامية من خلال متعهد النظافة بأداء أعمالهم. وذكرت الأمانة أن مشكلة النظافة في مكة بدأت مع انتهاء فترة التصحيح التي أعلنت عنها مؤخراً وزارتا الداخلية والعمل مع العلم أن أكثر من أربعة آلاف عامل تابعين للمقاول المتعهد بأعمال النظافة في مكةالمكرمة يحملون إقامات سارية المفعول وأوضاعهم سليمة، واستلموا كل مستحقاتهم، ولا يوجد لديهم أي مشكلة في أدائهم أعمالهم، إلا أنهم أضربوا عن العمل لأسباب مجهولة.
وأوضح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن الأمانة اتخذت إجراءات سابقة ضد المقاول الحالي قبل عام لفسخ العقد معه، وانتهت إلى إنهاء أعماله بنهاية هذا العام، وتم تقسيم العاصمة المقدسة إلى خمس مناطق بحيث تسلم لخمس شركات جديدة، وتم اختيار خمس شركات جديدة متخصصة، واختيرت هذه الشركات في منافسة تمت في شهر رمضان الماضي، وستتم الترسية عليها مع ميزانية العام الجديد.
وأضاف "البار" أن الأمانة منذ بداية المشكلة عملت على حلول مؤقتة حتى يتم العمل بالعقود الجديدة منها إلزام المقاول بأداء واجباته حتى بداية المتعهدين الجدد والاستعانة بعدد من العمال من أمانة محافظة جدة والهيئة الملكية للجبيل وينبع، بالإضافة إلى عدد من شباب الأمانة، مؤكداً أن قيادات الأمانة تعمل حالياً في الميدان لمتابعة هذه الإجراءات لضمان تحسين الوضع والقضاء على هذه المشكلة.
ومن جهة ثانية، قامت جمعية "شباب مكة" للعمل التطوعي تحت مظلة الإمارة وبالاعتماد على شباب مراكز الأحياء بالعاصمة المقدسة بالمساهمة في أعمال نظافة مكة، وقاموا بجهود كبيرة خلال الفترة الماضية لرفع مستوى النظافة فيها.