لفتت مشاركة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة، ضمن الجهات المشاركة في الجناح السعودي بمعرض الشارقة الدولي للكتاب "الثاني والثلاثين" الذي انطلقت فعالياته صباح أمس الأربعاء، أنظار الزوار من المسلمين وغيرهم من رواد الجناح السعودي الذي يعد الأميز بين الأجنحة المشاركة في المعرض، للتصميم الذي ظهر به على شكل "كتاب مفتوح". أوضح ذلك الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني، منوهاً بمشاركة المجمع التي أعطت انطباعاً للدور الذي ميز الله به حكومتنا الرشيدة للعناية بالمصحف الشريف منذ أن وضع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- حجر الأساس للمجمع في المدينةالمنورة في عام 1982م.
وقدم المجمع ضمن مشاركته بالجناح في المعرض للزوار "المصحف الشريف" إهداء لكل زائر باللغة التي يتحدثها، وثمّن الزوار هذا الإهداء كأعظم إهداء تلقوه يضاف لجهود المملكة في العناية بالمصحف الشريف وترجمته وتوزيعه.
واستعرض المجمع للزوار الجهود التي تبذلها الدولة، حيث أنتج المجمع أكثر من 160 إصداراً و 193 مليون نسخة، ويجري دراسات وأبحاثاً مستمرة لخدمة الكتاب والسنة، إضافة إلى ما ينتجه من نسخ المصحف الشريف التي تقدر بعشرة ملايين نسخة توزع على المسلمين في جميع القارات، وطباعة معانيه وترجمتها إلى 44 لغة.