شهد جناح المملكة العربية السعودية المشارك في "معرض الشارقة الدولي للكتاب" إقبالاً كثيفاً من الأشقاء الخليجيين، والجاليات العربية والأجنبية المهتمة بالثقافة. وتوافد الضيوف على "الجناح" لمشاهدة ما يحتويه من معروضات تعكس ما تتمتع به المملكة من بعد حضاري، وما تقدمه من منتج ثقافي وفكري يمثل أهميتها الدينية والسياسية والاقتصادية.
وأنطلقت فعاليات المعرض في دورتها ال 32 صباح اليوم الأربعاء برعاية صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم إمارة الشارقة، وتستمر حتى 16 من الشهر الجاري، وتنظمه "دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة" بمعرض "إكسبو الشارقة".
وقال الملحق الثقافي السعودي في الإمارات صالح بن حمد السحيباني إن مشاركة "المملكة" هذا العام في "المعرض" روعي فيها أن تخرج بحلة جديدة ومميَّزة وذلك لما تحمله المنافسة بين المجتمعات المعرفية، إضافة إلى استقطاب أكبر عدد من القراء والأدباء، وبناء شراكات جديدة مع مختلف المؤسسات العلميَّة والثقافية.
وأشار "السحيباني" إلى أن جناح "المملكة" في المعرض يستضيف أكثر من 24 جهة حكومية، مؤكداً أهمية مثل هذه المعارض في تنشيط الحركة الفكرية والثقافية محلياً، وتفعيل أجواء الاتصال والتواصل بين رواد الفكر الثقافي العربي.
واستضاف "الصالون الثقافي السعودي"، في يومه الأول، وكيل وزارة الشباب والثقافة وشؤون المجتمع بالامارات بلال البدور الوكيل، ومدير منطقة الشارقة التعلمية سعيد مصبح الكعبي.
وقال "الكعبي" إن: "هدفنا واحد في الإمارات والمملكة؛ وهو الرقي بالإنسان في الخليج، وإن تعلّم الطفل في الامإرات فهو يفيد في المملكة، وإن تعلّم في المملكة فهو أيضاً يفيد في الإمارات".
وأبدى "الكعبي" إعجابه بفكرة تصميم الجناح السعودي على شكل كتاب، وما احتوى عليه الجناح من أقسام متعددة ومتنوعة تعكس التطور النوعي لمشاركة المملكة.