ناشد صالح علي مبطي ولاة الأمر، وفاعلي الخير، بمساعدته في ظروفه الصعبة والتي زادها دفع دية ابنه الذي تعرض لحادث مروري على طريق (المخواة - المظيلف) راح ضحيته مقيمان من الجنسية اليمنية. واشتكى مبطي من ضعف حيلته وظروفه الأسرية والمادية الصعبة، والتي تتمثل بتقاضيه "2800 ريال" تقاعد من الأمن العام، علماً أنه يعول ثمانية أبناء ويسكن في منزل متهالك بقرية الشعب الشامي التابعة لمحافظة قلوة.
وذكر علي صالح مبطي، قصة حادث ابنه حسن ل"سبق" قائلاً "في يوم الاثنين الموافق 12/20 من عام 1432ه، وفي تمام الساعة الثانية ظهراً وقع حادث مروري لأبنائي على الخط المتجه من المخواة إلى المظيلف؛ وأسفر الحادث عن وفاة اثنين من الجنسية اليمنية في الحال، ونجاة أبنائي حسن وأخيه اللذين كانا متجهين لمستشفى المخواة العام".
وأضاف "قدرة الله أنجت أبنائي من الحادث، وصدر بحقهم صك شرعي من محكمة المخواة؛ بدفع "دية" مقدارها 600 ألف ريال، وهو مبلغ لا حيلة لنا بدفعه على الإطلاق".
وتابع "أناشد ولاة الأمر (حفظهم الله)، وفاعلي الخير، بمساعدتي في هذه "الدية"، التي لا أملك ثمنها فراتبي التقاعدي "2800 ريال" ولدي من الأطفال ثمانية، وموعد دفعها هو 21 من الشهر الحالي، وحالي يعلم بها الله وحده".