أجرت الإدارة العامة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكةالمكرمة ومدينة جدة اتصالات بين المعتقلين في "غوانتنامو" وأسرهم من خلال مكالمات مرئية وهاتفية، على مدار ثلاثة أيام. واستعانت "إدارة الهلال الأحمر" في أداء هذه المهمة باللجنة الدولية للصليب الأحمر، بناء على توجيهات رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز. وجاءت هذه الخطوة في إطار حرص الأمير "فيصل" على استكمال الدور الاجتماعي والإنساني الذي تؤديه "الهيئة" عبر برنامج إعادة الروابط الأسرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم "الهيئة" بمنطقة مكةالمكرمة، علي عبدالله الغامدي: "المكالمات المرئية أجريت بحضور مندوبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، رباب سليمان ومندوب الشؤون الدولية بالهلال الأحمر السعودي فهد المطيري".
وأضاف "الغامدي": "حضر إجراء المكالمات، سعيد آل يحيى، زلفى عبدالله وذلك في ظل متابعة نائب المدير العام للإدارة العامة للشؤون الدولية المشرف على برنامج إعادة الروابط الأسرية بهيئة الهلال الأحمر السعودي، الأمير بندر بن فيصل آل سعود".
وقدّم أفراد أسر المعتقلين شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأشادوا بالمجهودات المبذولة لتوفير سبل التواصل مع أبنائهم المعتقلين.