طرح رئيس لجنة الاستثمار الرياضي حمود البقعاوي فكرة استغلال الأراضي البيضاء واستثمارها ببناء حلبات رياضية لدعم مواهب الشباب في رياضة السيارات والدراجات النارية. وأكّد البقعاوي على ضرورة دراسة مشكلة غياب الحلبات الرياضية الخاصة برياضة السيارات والدراجات النارية في المنطقة، مشيراً إلى أن حلبات رياضية في دول الخليج سجّلت حضوراً كبيراً من أبناء المملكة عامة، والشرقية خاصة، من حيث المشاركة في البطولات المقامة عليها، وأيضاً تأجير تلك الحلبات لإقامة بطولات خاصة لمشاركين سعوديين، مما يستدعي التفكير جدياً في عودة تلك الأموال إلى المنطقة، واستثمارها بشكل محترف لتنشيط القطاع السياحي، وتطوير رياضة المحركات التي أصبحت من أهم مقومات السياحة في العالم.
وقال: إن اللقاء الذي تستضيف فيه غرفة الشرقية ممثلة بلجنة الاستثمار الرياضي مع الأمين العام للاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية، عند الساعة 12 من ظهر اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2013.
ويناقش الدكتور أنور حلمي عدداً من المواضيع والمقترحات لتطوير الاستثمار في رياضة السيارات بالمنطقة، وذلك في المقر الرئيسي للغرفة بالدمام.
وأوضح رئيس اللجنة بالغرفة حمود البقعاوي أن اللقاء سيعرض الفرص الاستثمارية التي من شأنها الإسهام في تعزيز الاستثمار في رياضة السيارات، من خلال اقتراح مجموعة من الفعاليات والأنشطة المعنية برياضة المحركات.
ولفت البقعاوي إلى أن معلومات تؤكد أن حجم الاستثمار الرياضي خلال عام 2010 تخطى حاجز المليار ريال؛ مشكلاً أضعاف ما كان عليه قبل سنوات قليلة في مجال الاستثمار الرياضي؛ حيث أسهمت رياضة سباق السيارات في رفع حجم الاستثمار، لافتاً إلى أنه بوجود الطفرة الاقتصادية الحالية التي تعيشها السعودية، أصبح المناخ الاستثماري مهيأً بصورة كبيرة لوجود استثمارات جديدة لم يعرفها القطاع الرياضي في السعودية من قبل، حيث يقدر إجمالي الاستثمار في مجال صناعة السيارات خلال السنوات الخمس الماضية 40-50 مليون ريال تقريباً.
وقال البقعاوي: إن الاستثمار في رياضة السيارات سيفتح وظائف جديدة في السوق السعودي، وخاصة في المنطقة الشرقية، حيث يتوقع أن توفر حوالي 150 وظيفة للجنسين على مدى عام.
وقال البقعاوي: إن اللقاء الذي سيجمع اتحاد رياضة السيارات بمسؤولي اللجنة ونخبة من الأسماء البارزة من رجال الأعمال والمهتمين في الاستثمار برياضة السيارات والدرجات النارية، سيبحث تعزيز التعاون لمناقشة لدعم الرياضات المختلفة؛ لتسهم في تنويع الرافد الاقتصادي للمنطقة.
كما لفت إلى أن اللجنة تحاول من خلال موقعها دعم هذه المواهب، وإبرازها بالشكل الصحيح من خلال تفعيل الاستثمار في قطاع رياضة السيارات ومناقشة المقترحات حول إمكانية إنشاء أندية للسيارات ورصد المعوقات التي تقف أمامها، داعياً رجال الأعمال والمهتمين إلى المشاركة وإثراء اللقاء.
ويتحدث حلمي عن محاور عدة يأتي أبرزها: الاستثمار الدولي في رياضة السيارات والدراجات والاستثمار السعودي في رياضة السيارات والدراجات، والعائد من التنظيم والاستثمار.