تسبَّب أحد الرقاة، بتهامة عسير، في إصابة فتاة (17 عاماً)، بثغرات في الرقبة واحتباس في التنفس، وتأثُّر في الحبال الصوتية، وتشنُّجات متكررة. وعلمت "سبق" أن أسرة الفتاة قامت بإحضار أحد الرقاة إلى منزل الأسرة في تهامة عسير؛ لعلاجها من تشنُّجات، وما كان من الشيخ إلا أن قام بضربها ضرباً مبرحاً على الرقبة ومقدمة الرأس، مما أدى إلى تفاقم حالتها.
ونُقِلت الفتاة إلى مستشفى محايل العام؛ لتشنُّجها وعدم قدرتها على الكلام، وهي منومة حالياً في مستشفى محايل العام.
ومن جهته أوضح الناطق الإعلامي ب"صحة عسير" سعيد بن عبد الله النقير، أن المريضة المذكورة أدخلت المستشفى بتاريخ 23/ 12/ 1434، في العناية المركزة، حيث كانت تعاني تشنجات متكررة، مع فقد للوعي، كما أنها كانت تعاني اضطرابات نفسية.
وقال "النقير"، بأنه أثناء فحص المريضة لاحظ الأطباء عليها وجود آثار بالرقبة، وعند سؤال الأهل عن ذلك، أجابوا بأنها نتيجة خنق من راقٍ شرعي لاستخراج الجن.
وأجريت لها الأشعة المقطعية للمخ والرقبة، وكانت طبيعية، مع وجود شحنات زائدة بتخطيط المخ، لكنها ما زالت تعاني من تشنجات متكررة وتتلقى العلاج بالمستشفى.