"لا أستطيع تحمل آلام السرطان المبرحة في الركبتين.. راجعت مستشفى صبيا، وحولت إلى مستشفى جازان العام، وبتوجيه من الإمارة حولت إلى مدينة الملك فهد الطبية، وفوجئت بإغلاق ملفي.. الورم يزداد وكبر حجمه بشكل كبير.. أناشد المسؤولين النظر إلى حالتي وعلاجي". بهذه الكلمات لخص المقيم اليمني إبراهيم مقبول محمد شعبان قصة صراعه مع المرض ل "سبق" مطالباً وزير الصحة بمساعدته في العلاج.
وقال "مقبول": اكتشف عندي ورماً بحجم بيضة الدجاجة, وكنت أجري عمليات في مستشفيات صبيا واليمن، ولكنه كان يرجع بسرعة وحين ذهبت لليمن قالوا لي بعد اجراء عملية إن لدي ورماً سرطانياً، وبعد العلاج الكيميائي شفيت، والحمد لله.
وأضاف مقبول قائلاً: لكن الورم رجع ثانية بعد أقل من ستة أشهر, وكان يزداد، وحين تقدمت بأوراقي لإمارة جازان حظيت بتوجيه من الإمارة وتم تحويلي للمستشفى التخصصي بالرياض, وبعد فترة طويلة ومشقة في استخراج التقرير من مستشفى الملك فهد بجيزان ذهبت للشؤون الصحية, التي أحالتني إلى المستشفى ولكن حالتي تزداد صعوبة، والورم كبر وصار بحجم البطيخة, وقالوا لي لن يتم تحويلك لأنك مقيم، فطالبت بأن يرد الخطاب للإمارة أو تحويلي، فقال لي أحد المسؤولين في الشؤون الصحية: لن نستطيع. وأضاف: ذهبت لإمارة الرياض وتم تحويلي لمدينة الملك فهد الطبية ولكن طلبوا مني الشرايح التي عملتها في جيزان, وتعبت أكثر من شهر حتى حصلت عليها وجئت للرياض لكن فوجئت بإغلاق ملفي في المستشفى، أنا الآن وضعي الصحي صعب جداً، ولا أتحمل الألم الشديد.