الطلاب المتقدمون للماجستير: التعليم العالي استدعتنا للتدقيق ثم رفضتنا

طالبوا الجهات المسؤولة بإلغاء شرط امتداد التخصص

قال طلاب وطالبات المرحلة التاسعة المتقدمون لدراسة الماجستير إن وزارة التعليم العالي استحدثت شرطاً جديداً للابتعاث في مرحلة الماجستير تسبب في رفض طلباتهم، وهو شرط "امتداد التخصص".

وقال ل"سبق" علي عسيري، أحد الطلاب المتقدمين: "بعد ثمان سنوات قررت الوزارة استحداث شرط ضمن شروطها، وهو امتداد التخصص، وبسبب هذا الشرط تم رفض جميع حاملي درجة البكالوريوس في تخصص اللغات والترجمة، وجميع التخصصات الأدبية بكل تخصصاتها الدقيقة والعامة".

وذكر عسيري أنه "بعد فترة التسجيل في شهر رمضان الماضي استبعدت الوزارة جميع من لا تنطبق عليهم الشروط الثلاثة: العمر، وسنة التخرج، والمعدل، ولم يتم استبعادنا نحن طلاب اللغات والترجمة أو أي تخصص أدبي، بل استمرت وزارة التعليم العالي بجميع إجراءات الابتعاث، حيث تم استدعاؤنا للتدقيق، وتم تدقيق أوراقنا أيضا، وهي تعدّ أهم خطوات الابتعاث؛ ما يعني ذلك أن وزارة التعليم العالي تعلم عن تخصصاتنا"!.

وتابع: "استلمنا على هذا الإجراء سنداً يثبت استلام الوزارة لأوراقنا كمتقدمين"، مضيفاً: "رغم أن وزارة التعليم العالي أعلنت على موقعها أنه لن يتم استدعاء أي شخص إلا وهو مطابق للشروط، حيث ذكرت ما نصه: إنه بعد انتهاء التقديم الإلكتروني واستبعاد من لم تنطبق عليهم الشروط تقوم الوزارة باستدعاء من انطبقت عليهم الشروط لتقديم المستندات الثبوتية والأكاديمية، إلا أننا تفأجأنا بعد أن تكبدنا عناء السفر برفض الوزارة لنا بحجة شرط امتداد التخصص".

وناشد طلاب وطالبات المرحلة التاسعة المتقدمون لدراسة الماجستير، الجهات المسؤولة، بإلغاء شرط امتداد التخصص الذي تسبب في عرقلة مسيرتهم الأكاديمية بحسب وصفهم، والسماح لهم بالمشاركة بتمثيل وطنهم في المحافل العالمية، أو أن تدرج الوزارة تخصصاتهم، مستشهدين بمقولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله "بأن جميع الطلاب سواسية"، متسائلين: "فلماذا يتم استبعاد تخصصنا رغم حاجة الوطن لكوادر وطنية تنهض باسم المملكة عالياً"؟