استقبل مركز جمعية الأطفال المعوقين في الرياض، صباح أمس السبت، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم. واحتشد أطفال المركز؛ ليعبّروا عن شكرهم للدكتور "آل إبراهيم"، وللمؤسسة؛ على مبادراتهم الخاصة بمساندة "الجمعية"، ودعمها لاستكمال رسالتها.
وخلال الزيارة؛ قدّم محافظ المؤسسة، الذي رافقه المدير العام للعلاقات العامة والصناعية، عبدالعزيز المزروع، الهدايا على الأطفال، وقام بجولة داخل "المركز" شملت القسم التعليمي، والفصول، ووحدات الحاسب الآلي، والوسائل المساعدة.
وتفقد الدكتور "آل إبراهيم"، القسم الطبي، ووحدات العلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والعيادات الاستشارية، والمسبح الطبي، وورشة الأجهزة التعويضية، ومساكن الأطفال.
واطّلع على برامج الرعاية العلاجية والتأهيلية المقدمة، مبدياً إعجابه بما تقدمه "الجمعية" من خدمات متطورة في مجال رعاية هذه الفئة، وأشاد بحرص المسؤولين في "الجمعية" على مساعدة الأطفال، على تجاوز ظروف الإعاقة، ومنحهم الفرصة للتأهل للاندماج في المجتمع.
وأعرب "آل إبراهيم" عن تقديره للجهد الملموس، والعمل الخيري الرائد، الذي تقدمه مراكز الجمعية، مشيداً بدور رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأعضاء المجلس، على صعيد قيادة تلك المنظومة التي تتضمن العديد من الخدمات المتنوعة.
وأكد حرص "مؤسسة التحلية" على مساندة أهداف "الجمعية"، وقال: "ذلك الدور يعد واجباً وطنياً وإنسانياً، وهو جزء من برامج المؤسسة الرامية لخدمة المجتمع".
وقال الأمين العام للجمعية، عوض عبدالله الغامدي: "بالإنابة عن جميع منتسبي الجمعية، والآلاف من الأطفال المعوقين المشمولين بخدماتها، نقدم الشكر لمحافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وللمسؤولين فيها؛ على كل هذا الاهتمام والدعم المقدم للجمعية، ونؤكد أن ذلك الجهد يجسد صورة متميزة لتفاعل مؤسساتنا الوطنية".
وأعرب الأمين العام للجمعية، عن أمله في تدشين برامج مشتركة بين "المؤسسة" و"الجمعية"، خلال الفترة المقبلة؛ لحشد الدعم المجتمعي، وإيصال رسالة "الجمعية" إلى قطاع عريض من المجتمع.