ينعقد الملتقى الثاني لتنظيم الأوقاف يومي الأربعاء والخميس المقبلين في الرياض، برعاية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، رئيس المجلس الأعلى للأوقاف، ويشهد 15 ورقة عمل موزعة على مدى يومين، وذلك برعاية إلكترونية من "سبق". وتبدأ فعاليات الملتقى، في يومه الأول، بمحور "البيئة التشريعية للأوقاف" عند الساعة الرابعة مساءً، وسيكون هذا المحور موزعاً على ثلاث أوراق عمل مقدمة، هي "الولاية على الأوقاف" يقدمها أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة زايد الدكتور إبراهيم البيومي غانم، وورقة "دور الهيئة العامة للأوقاف في تعزيز حوكمة الأوقاف"، يقدمها عضو مجلس الشورى الدكتور عدنان بن مصطفى البار، وورقة "القضاء ودوره في تطوير الأوقاف"، يقدمها القاضي بالمحكمة العامة بالرياض الشيخ حمد بن محمد الرزين، في حين سيرأس الجلسة وكيل وزارة العدل الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن الحارثي.
وتتضمن أوراق عمل اليوم الأول في المحور الثاني، الذي يحمل عنوان "تجارب وقفية"، كلاً من: "تجربة البنك الإسلامي للتنمية"، يقدمها الأمين العام للهيئة العالمية للوقف عادل بن محمد الشريف، وورقة "تجربة أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي"، يقدمها رئيس مجلس نظار أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي الأستاذ بدر بن محمد الراجحي، وورقة عمل "تجربة الأمانة العامة للأوقاف بالكويت"، يقدمها الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف في دولة الكويت الدكتور عبدالمحسن الخرافي، فيما سيرأس هذه الجلسة مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب.
وفي الجلسة الثالثة لليوم الأول التي تنعقد الساعة الثامنة مساءً، ستكون مخصصة لحفل الافتتاح، حيث سيكون هناك كلمة المنظمين وكلمة الرعاة، وكلمة راعي الحفل، ولقاء مفتوح معه، بالإضافة إلى تدشين جائزة وقف، وتكريم الرعاة المشاركين، فيما سيدير اللقاء الدكتور عبدالرحمن الزامل، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في الرياض، في حين سيقدم الحفل عبدالرحمن بن محمد الشايع.
وفي اليوم الثاني من الملتقى، يوم الخميس، ستبدأ جلسات الملتقى عند الساعة التاسعة صباحاً بمحور "مصارف الأوقاف" الذي سيتضمن ثلاثة أوراق عمل، هي: "سياسات وضوابط الصرف من الأوعية الخيرية"، وهي ورقة سيقدمها مدير الوقف الأوروبي سابقاً الدكتور عبدالكريم بن سي علي، وورقة "مصارف الأوقاف وأثرها في تنمية المجتمعات"، يقدمها وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عبدالله بن ناصر السدحان، وورقة "المصارف الخيرية.. تجربة مؤسسة العنود الخيرية" يقدمها الأمين العام لمؤسسة العنود الخيرية الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم، فيما يرأس الجلسة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وفي المحور الخامس "قياس الأداء في المؤسسات الوقفية" تشارك ثلاث أوراق عمل هي: "إدارة الأداء الإستراتيجي"، يقدمها الرئيس التنفيذي لشركة خبراء التطوير الدكتور عصام بن أحمد الرحبي، وورقة "الإستراتيجية التنافسية وأثرها في تحسين الأداء"، يقدمها خبير التخطيط الإستراتيجي الدكتور سامي تيسير سلمان، وورقة "الرقابة ودورها في قياس الأداء"، يقدمها رئيس مجلس إدارة المصرف الخليجي بالبحرين الدكتور فؤاد بن عبدالله العمر، فيما يرأس الجلسة مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل.
وفي المحور السادس والأخير "مستقبل المؤسسات الوقفية وتحديد اتجاهاتها"، الذي ينعقد في الساعة 12:30 ظهراً، تشارك ثلاث أوراق عمل، هي: "الاستثمارات الوقفية ودورها في تنمية الأوقاف"، يقدمها العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة جدوى للاستثمار أحمد بن عقيل الخطيب، وورقة "التحديات التي تواجه الأوقاف وآلية التغلب عليها"، يقدمها المشرف العام على مركز القطاع الثالث الدكتور محمد بن عبدالله السلومي، وورقة "الشركات الوقفية وأثرها في تنمية أعيان الأوقاف"، يقدمها المحامي محمد بن أحمد الزامل، فيما يرأس الجلسة وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة.
ويشار إلى أنه أكدت مجموعة من أوراق العمل والبحوث التي يعتزم المشاركون الحديث عنها خلال الملتقى أن الهيئة العالمية للوقف تأمل أن توفر شراكة فاعلة بين القطاع الخاص ممثلاً بأهل الخير، والقطاع الأهلي ممثلاً بالجمعيات الأهلية، والقطاع العام ممثلاً في الجهات الحكومية، للمساهمة في مشاريع وبرامج تنمية الشعوب والمجتمعات الإسلامية.