على رغم أن منطقة الرياض ليست موطناً للقرود إلا أن الأعوام الأخيرة شهدت تزايد أعدادها، ما ألقى عبئاً إضافياً على الجهات المختصة التي اضطرت إلى ملاحقة 53 قرداً جنوبالرياض وغربها العام الماضي، بعد شكاوى من بعض الأهالي الذين أصيبوا بالذعر لمشاهدة هذا الحيوان الذي لم يألفوه. ووفقا لتقرير أعده الزميل وفرق رياض المسلم ونشرته "الحياة"، كشفت الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض في تقريرها السنوي الأخير ان الفرق المتخصصة في مطاردة الحيوانات الضالة تمكنت من اصطياد 53 قرداً العام الماضي، بعدما تلقت شكاوى من سكان العاصمة عن قرود ضالة نشرت الذعر بين الأهالي. وتوصلت تلك الفرق إلى أن سبب وجود تلك القرود مهربون يجلبونها من المناطق الجنوبية لبيعها، لكن بعضها يهرب ويتجول في الأحياء. ولم يقتصر دور «صحة البيئة» في أمانة الرياض على مطاردة القرود بل قتلت 4401 كلب ضال، و3836 قطة، إلى جانب إعدام 30 ثعباناً وزواحف وثعلب واحد.