قتلت فرق أمانة منطقة الرياض أكثر من 10 آلاف كلب وقطة خلال العام الماضي. وأوضحت الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة مدينة الرياض في تقريرها السنوي عن عام 1431ه، أن عدد الحيوانات غير المرغوب فيها التي جرى اصطيادها خلال عام 1431ه بلغ 3915 قطة و6091 كلباً ضالاً. وأضافت أن الإدارة العامة لصحة البيئة تلقت 163 بلاغاً عن القطط و380 بلاغ حيال الكلاب الضالة خلال هذه الفترة، مشيرة إلى أن حي السلي (جنوب شرقي الرياض) استحوذ على النصيب الأكبر في مجموع الكلاب التي تم القضاء عليها بواقع 1903 كلاب ضالة، فيما كان حي المعذر (وسط) أقل الأحياء التي أبلغت عن كلاب ضالة بواقع 12 كلباً، كما جرى قتل ثعلبين و27 قرداً و32 ثعباناً وحيوانات زاحفة. وأكدت الإدارة العامة لصحة البيئة أنها تعمل للحد من عوامل التلوث المختلفة ومكافحة الحشرات الطائرة والزاحفة والقوارض والقطط والكلاب الضارة بالصحة العامة لسلامة وصحة البيئة والإنسان في مدينة الرياض، إذ يوجد خطة سنوية للمكافحة الحشرية والوقاية الصحية ومن بينها مكافحة الحيوانات غير المرغوب فيها طبقاً لنتائج الاستكشاف الدوري في مدينة الرياض لهذه الحيوانات في جميع الأحياء. وأضافت أن مبيدات خاصة تستخدم في مكافحة الحيوانات غير المرغوب فيها والكلاب الضالة مثل كبسولات الإستركنين ومادة الإسكولين السامة. من جهة أخرى، أكدت أمانة منطقة الرياض أن عدد من دُفنوا في العاصمة خلال العام الماضي (1431ه) بلغ 11774 شخصاً، منهم 8771 مواطناً. وأوضحت الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض في تقريرها السنوي لعام 1431ه، أن إجمالي السعوديين الذين دفنوا في مقابر مدينة الرياض بلغ 5671 ذكراً في مقابل 3100 أنثى، مشيرة إلى أن المتوفين العرب جاؤوا في المرتبة الثانية لجهة عدد المدفونين في الرياض، فيما لم يتجاوز عدد الأوروبيين والأميركيين الذين دُفنوا في مقابر العاصمة أصابع اليدين، إذ كانوا 10 أوروبيين وأميركيين بينهم امرأة أميركية واحدة. ولفتت إلى أن إدارة التجهيز التي تتبع الإدارة العامة لصحة البيئة تتولى متابعة شؤون المقابر في مدينة الرياض، إذ تعمل على تجهيز الموتى وتوفير الأراضي المناسبة للمقابر وتخطيطها والمحافظة عليها وتنظيفها وصيانتها بشكل دوري.