أجرى مستشفى الزلفي العام، تجربة افتراضية لحريق في أحد أقسام التنويم، شاركت فيها عدة جهات أمنية وحكومية، على رأسها الدفاع المدني، المرور، الهلال الأحمر، شركة الكهرباء وفرع المياه بالمحافظة. واستهدفت التجربة الوهمية التأكد من قدرة المستشفى على التعامل مع الكوارث وتنفيذ الخطط الموضوعة.
وقال مدير المستشفى، الأخصائي ناصر الصافي: "فرضية الحريق الوهمي بدأت من خلال تصوُّر اندلاع حريق في قسم الجراحة "رجال"، مما أسفر عن احتجاز سبعة داخل الأقسام وحالتي إخلاء من السطح".
وأضاف "الصافي": "تم التعامل مع الوضع وفق خطط الإخلاء المتبعة بين المستشفى وفرقة الدفاع المدني".
وأردف مدير المستشفى: "تنفيذ مثل هذه التجارب يعد فرصة أمام جميع الجهات المشاركة؛ للتأكد من درجة استعدادها لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة".
وتابع: "نهدف إلى الارتقاء بمستوى الوعي وثقافة السلامة المهنية لدى العاملين بالقطاع الصحي، وتطبيق مفاهيم أمن وسلامة المنشآت الصحية".
وبعد إجراء التجربة، عُقِد اجتماع ترأسه مدير الدفاع المدني بمحافظة الزلفي العقيد علي النتيفي، وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات المتعلقة بمثل هذه التجارب.