رسمت الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة البسمة على شفاه 62054 عريساً وعروساً ضمن جهودها لتقديم العون للشباب والفتيات الراغبين في إعفاف أنفسهم وبناء الأسر الصالحة. وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية قاضي محكمة الاستئناف بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن العثيم، اليوم الأربعاء، عن سعادته بتميز "الجمعية" في إدخال السعادة على قلوب آلاف العرسان.
وأكد "العثيم" أن "الجمعية" تسعد بالتعاون الكبير، والمشترك مع رجال الأعمال؛ لمساعدة الشباب والفتيات على الزواج، مقدماً شكره لجميع من يساهم مع "الجمعية" ويدعمها.
وأضاف أن العمل الاجتماعي عمل تكاملي لا بد فيه من تكاتف الجهود لخدمة المجتمع وأفراده.
من جانبه، قال مدير عام "الجمعية" المكلف عبد الله علي عارف إن الجمعية سَخَّرت جهودها لمساعدة الشباب، وتيسير الزواج، وتذليل العقبات التي تواجههم، مشيراً إلى أن الجمعية تواصل تقديم مساعدات الزواج للشباب والفتيات.
وأوضح "عارف" أن هذه المساعدات تشمل القروض الميسرة والزكاة، بالإضافة إلى الأثاث والهدايا التي يحصل عليها العرسان، فضلاً عن استفادتهم من برنامج التخفيضات بالتعاون مع منشآت القطاع الخاص؛ بهدف تخفيف أعباء الزواج عنهم.
وتابع أن التخفيضات تشمل قصور الأفراح والمطابخ ومحال الأجهزة المنزلية والكهربائية.
وبيَّن "عارف" أن "الجمعية" تسعى لتقديم المساعدة، والعون للشباب والفتيات الراغبين في إعفاف أنفسهم وبناء الأسرة الصالحة، ضمن الخطوات التي تخطوها لخدمة الشباب والفتيات المقبلين والمقبلات على الزواج، مع ضرورة التحاق الشاب والفتاة في البرنامج التأهيلي قبل الزواج الذي تقدمه وتعده الجمعية كجرعة وقائية ضد الطلاق، بالتعاون مع نخبة من المدربين والمستشارين والمصلحين في مجال التوجيه والإصلاح الأسري.
ودعا "عارف" الموسرين وأهل الخير إلى المساهمة في مسيرة الجمعية والإسهام في دفع عجلتها.
وتُعد الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة أول جمعية خيرية للزواج بالمملكة تقيم مشروع الزواج الجماعي، وتسعى لبناء أسرة سعيدة من خلال مساعدة الشباب المحتاج الراغب في الزواج وتأهيلهم لحياة أسرية مستقرة، وذلك بإلحاقهم ببرامج متخصصة.
كما تسعى "الجمعية" للمساهمة في القضاء على العنوسة، وتحقيق التكافل الاجتماعي من خلال عمل متقن، ودراسات متعمقة، وفريق ذي مهارات عالية، وخبرات سابقة، إضافة لمشروع التوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين.