استدعت أحد القيادات بوزارة الداخلية المصرية "جمال مبارك"، أحد المتهمين في قضية قتل المتظاهرين، من زنزانته صباح أمس الأحد، ونبهت عليه بعدم تكرار ما فعله من إشارات تجاه جمهور المحامين خلال جلسة يوم 24 سبتمبر، والتي حضرها المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، للإدلاء بشهادته في القضية. ومنحته الداخلية فرصة أخيرة قبل أن توقع عليه التأديب اللازم من الحبس الانفرادي داخل زنزانة التأديب, حسب صحيفة الدستور المصرية, كما حذرته من تكرار مثل هذه الأفعال حتى لا يتعرض لعقاب حازم.
ومن جهتها تبحث هيئة المدعين بالحق المدني في اجتماع الخطوات التي ستتخذها رداً على ما شهدته جلسة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك أول أمس، وأهمها الإشارات البذئية التي قام بها جمال مبارك في مواجهة المحامين بعد إدلاء المشير حسين طنطاوي بشهادته.
وقال المحامي ممدوح إسماعيل – عضو هيئة الدفاع عن أسر شهداء الثورة – في مؤتمر صحفي مساء أول أمس إن الهيئة ستبحث الخطوات التي سيتم اتخاذها في هذا الصدد، فضلاً عما ستفعله رداً على ما سماه انحياز هيئة المحكمة لدفاع المتهمين خلال جلسة الاستماع لشهادة المشير.
وذكر إسماعيل أنه بمجرد رفع الجلسة قام جمال مبارك بأداء حركات خارجة عن الآداب العامة بأصابعه لمحامي المدعين بالحق المدني، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من الخطوات ستتخذها هيئة المدعين بالحق المدني ستنضم للداعين إلى مليونية يوم الجمعة القادمة.