ذكرت صحف وتقارير مصرية الأحد 25 سبتمبر/أيلول 2011 أن هيئة الدفاع عن أسر أهالي شهداء ثورة 25 يناير المصرية قالت إن جمال مبارك -نجل الرئيس المخلوع- قام بأداء حركات خارجة عن الآداب بأصبعه، بعد الاستماع لشهادة المشير محمد حسين طنطاوي -رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم- مؤكدين أنهم سيردون على ما اعتبروها "قلة أدب" من المتهم بمسيرة مليونية الجمعة المقبلة. ونقلت التقارير كشف ممدوح إسماعيل -عضو هيئة الدفاع عن أسر الشهداء- أن جمال مبارك أشار بأصبعه لمحامي المدعين بالحق المدني، ما دفعهم للهتاف ضد مبارك وضد المجلس العسكري بعد انتهاء جلسة سماع شهادة المشير. واستنكر إسماعيل سماح هيئة المحكمة لدفاع المتهمين بسؤال الشاهد قبل المدعين بالحق المدني بالمخالفة للنظام القائم، وهو أن يقوم المدعون بالحق المدني بسؤال الشاهد أولا، في الوقت الذي لم تسمح المحكمة لهم بسؤال الشاهد. وأشار إسماعيل إلى أنه بمجرد رفع الجلسة، قام جمال مبارك -نجل الرئيس المخلوع- بأداء حركات خارجة عن الآداب العامة بأصابعه لمحامي المدعين بالحق المدني، ما دفعهم للهتاف ضد مبارك وضد نظام العسكر. ونوه إسماعيل إلى أن هناك مجموعة من الخطوات ستتخذها هيئة المدعين بالحق المدني، بعد ما اعتبروه "قلة أدب جمال مبارك" سيتم الإعلان عنها الأحد 25 سبتمبر/أيلول 2011، في مؤتمر سيعقبه الدعوة إلى مليونية يوم الجمعة القادمة تحت مسمى مبدئي "الحفاظ على الثورة المصرية.. ورفض اختطافها من المجلس العسكري". وشن المحامي ممدوح إسماعيل هجوما حادا على المجلس العسكري، واتهمه باختطاف الثورة، وأنه جزء من النظام السابق، وذلك بعد شهادة المشير حسين طنطاوي -رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السبت 24 سبتمبر/أيلول- أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مستشاريه. وأضاف إسماعيل، "إن أعضاء هيئة الدفاع عن أسر الشهداء تعرضوا للمهانة والضرب على أيدي قوات الأمن من الشرطة والجيش ومنعوا من دخول الجلسة حتى بدأ المشير طنطاوي في الإدلاء بشهادته". لوحظ أثناء إدلاء المشير طنطاوي لشهادته أمام هيئة المحكمة برئاسة المستشار أحمد رفعت -رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة- قيام نجل المخلوع بتدوين ملاحظات، وهو في قفص الاتهام، ووجه حبيب العادلي -وزير الداخلية الأسبق- 10 أسئلة للمشير من خلال محاميه، بحسب ما ورد في التقارير.