في صلح قَبلي كبير يُعرف عند أهالي المنطقة الجنوبية ب "المنصد" تنازلت صباح اليوم، وسط حضور أكثر من عشرين ألفاً من قبائل نجران، أسرة "آل عفان" عن قاتل ابنهم "يوسف محمد"، السجين محمد مهدي الصقور، وذلك مقابل 25 مليون ريال. وكان صاحب الدم "محمد آل عفان" قد طلب في البداية 70 مليوناً وإجلاء أسرة آل قذيلة من الصقور، من بلادهم في دحضة، وفتح سبيل من وإلى منازل "آل عفان" في دحضة، وإجلاء القاتل من نجران، وبعد مطالب من مشايخ القبائل والحضور من قبائل يام وهمدان، تم تخفيضها إلى 30 مليوناً وإجلاء القاتل من نجران.
واجتمع مشايخ المنطقة برفقة لجنة الإصلاح مع "آل عفان" بعد انسحابه من موقع الصلح، وتم تخفيض الحكم إلى 25 مليوناً فقط.
من جهة أخرى، طالب عدد من الأهالي والأعيان بمنطقة نجران بالحد من المزايدات والمبالغات في قضايا الدم، التي وصلت إلى أرقام خيالية، مطالبين بوضع نظام يحد من هذه التصرفات.