صدر قرار مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بتحويل إدارة القبول والتسجيل والشؤون الطلابية في عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد إلى وكالة القبول والتسجيل والشؤون الطلابية وتكليف الدكتور أحمد بن خالد آل مجناء وكيلاً لها. وقد تلقى "آل مجناء" التهاني بهذه المناسبة من منسوبي عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وعلى رأسهم العميد د.عبدالعزيز بن سعد العامر؛ الذي بارك هذا التكليف؛ وأثنى على جهوده للرقي بالعمل في العمادة.
وعبر الدكتور آل مجناء عن سعادته بهذه الثقة الغالية؛ سائلاً الله تعالى العون والتوفيق والتسديد في عمله بما يخدم الدين والوطن.
وأضاف آل مجناء بأن وكالة القبول والتسجيل والشؤون الطلابية تطوير لعمل إدارة القبول والتسجيل والشؤون الطلابية, وإلى تميز أدائها في كافة المهام الموكلة إليها, وأهمها: تعزيز الأخلاق الإسلامية, والروح الوطنية الأصيلة لدى الطالب الجامعي وإعداده ليكون لبنة صالحة في مجتمعه ووطنه من خلال التواصل الأكاديمي مع الطلاب والطالبات منذ التحاقهم بالبرنامج, مع الحرص على تقديم المعونة الإرشادية للطلاب لاستكمال متطلبات دراستهم, إضافة إلى حوسبة جميع أعمال القبول والتسجيل والإرشاد الأكاديمي؛ لتقديم خدمات القبول والتسجيل في وقت قصير وجودة عالية, فضلاً عن تقديم الخدمات الإرشادية من خلال المرشد الأكاديمي-عضو هيئة التدريس-؛ لتنمية الطالب والطالبة معرفياً وأكاديميًا ومهنياً، وحلّ جميع المشكلات التي تعيق تحصيلهما العلمي.
وصرح د.آل مجناء بأن الوكالة حريصة على إقامة المناشط المنهجية وغير المنهجية والدورات التدريبية من خلال التنسيق مع الجهات المختصة؛ لإتاحة الفرص أمام الطلاب والطالبات؛ لتنمية مهاراتهم العلمية والمهنية؛ واستثمار أوقاتهم بما ينفع دينهم ووطنهم وذواتهم.
وأشار آل مجناء إلى أن الوكالة تهتم بالطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال توفير الجو المناسب لهم, والحرص على دمجهم في المجتمع, وتنمية مهاراتهم ومواهبهم.
وأفاد آل مجناء بأن الوكالة لن تتوقف عند تقديم تلك الخدمات بل ستحرص على وضع الخطط المستقبلية؛ التي تعزز توفير كل السبل التي تعين الطلاب والطالبات على التحصيل العلمي من خلال توظيف التقنية بحسب أعلى معايير الجودة, وفق توجيهات مدير الجامعة أ.د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل؛ الذي يحث جميع منسوبي العمادة - دومًا- على تقديم أفضل الخدمات للطلاب والطالبات.