وسط مطالبات بالإسراع في تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق الجاني الذي قتل شهيد الواجب، رجل الأمن العريف عبد المغني بن عواض جويبر الثبيتي في 13 رجب الماضي، خلال قيامه بعمله على يد موقوفٍ من الفئة الضالة بسجن المباحث العامة بالطائف، وضعت زوجة الشهيد مولوداً ذكراً، بعد وفاة والده بأكثر من خمسة أشهر، لينضم إلى أشقائه ياسر (3 أعوام)، حاتم (عامان)، لتين (6 أشهر). وطالب وكيل ورثة الشهيد وشقيقه "عبد المحسن"، عبر "سبق"، بالإسراع في تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق الجاني الذي قتل شقيقه، مشيراً إلى أن الحُزن ما زال مخيماً على أسرة الشهيد، خصوصاً والديه وزوجته.
وكشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، في حينه، تفاصيل استشهاد رجل الأمن العريف عبد المغني عواض جويبر الثبيتي، على يد موقوف بسجن الطائف، له علاقة بجرائم الفئة الضالة، يُدعى فهد بكر محمد هوساوي، إذ قام "هوساوي" باعتداءٍ مباغتٍ على الشهيد "الثبيتي" في أثناء محاولة الأخير إنقاذه من حريق.
وقال المتحدث الأمني إنه عند الساعة (05:15) من صباح الخميس، الموافق 13 / 7 / 1434، وفي أثناء مبادرة رجال الأمن في سجن محافظة الطائف الخاضع لإدارة المباحث العامة بمباشرة حريق في أحد عنابر السجن، تعرّض العريف عبد المغني عواض جويبر الثبيتي لاعتداءٍ مباغتٍ من الموقوف بالسجن لعلاقته بجرائم الفئة الضالة فهد بكر محمد هوساوي، وذلك في أثناء محاولة إنقاذه من الحريق؛ ما نتج منه استشهاده، تغمده الله بواسع رحمته.
واتضح أن الجاني فهد بكر هوساوي تعمّد افتعال الحريق بهدف الهروب من السجن، وباشرت الجهات المختصّة إجراءات الضبط الجنائي والتحقيق في الجريمة.
ونشرت "سبق" قصة استشهاد العريف "الثبيتي" في حينه، حيث قام الجاني بسحبه إلى داخل زنزانته، وبالتحديد إلى داخل دورة المياه، واستكمال الاعتداء عليه بضرب رأسه في الحائط حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.