أشاد مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بمساهمة أبرز شباب المملكة المتطوعين في خدمة حجاج بيت الله الحرام من منتسبي الجامعات وقطاعات التعليم العام، التابعين لجمعية الكشافة العربية السعودية، في معسكرات الحج للعام الحالي. وأكد المغردون أن هؤلاء الشباب ضربوا أروع الامثلة في الشهامة وإغاثة الملهوف وكبار السنّ والأطفال التائهين عن مخياماتهم، حيث ظلّوا يجوبون شوارع المشاعر المقدسة، رغم الزحام المهيب لضيوف الرحمن.
ويواصل الطلاب المتطوعون، من أبناء الكشافة السعودية، عملهم طيلة موسم الحج من خلال التناوب في جميع المشاعر المقدسة على مدار الساعة؛ لإرشاد عجوز لا تقوى على المشي أو مسنّ تورمت قدماه أو طفل تاه عن والدته وسط الزحام.
وانتشر كشافة آخرون داخل جميع مستشفيات المشاعر المقدسة بهدف مساعدة الحراس وسيارات الإسعاف، وشاركوا في تقديم مختلف أشكال الخدمات.
وأثنى نائب وزير الدفاع، الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، على الدور الذي يقوم به الكشافة في خدمة حجاج بيت الله الحرام؛ مشيداً بنجاح تجربة التنسيق بين الوزارة وجمعية الكشافة هذا العام.
وأشاد وزير الدفاع بالخرائط والأدلة الإرشادية الورقية التي تصدرها الجمعية، وكذلك الخرائط الإلكترونية في إصداراتها الثلاثة على الأجهزة والجوالات وأجهزة الحاسب، والأجهزة الذكية. وانتشرت في العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، صور لمواقف إنسانية قام بها المتطوعون في خدمة ضيوف الرحمن، ولاقت هذه الصور إعجاب المتابعين.
وكتب أحد المغردين على موقع "تويتر": "الراحمون يرحمهم الرحمن".. صور من الرحمة تجلت للناظرين في مواقف عديدة لأبنائنا الكشافة في مشعر منى "اللهم أجزهم خير الجزاء".
وكتب مغرد آخر يقول: "الكشافة في كل مواسم الحج لهم جهود مشكورة في خدمة ضيوف الرحمن فلاتنسوهم من صالح دعواتكم".
وقال ثالث: "الحج يشهد جهداً كبيراً ومنظماً من شبابنا أفراد الكشافة الذين يعملون بصمت وبعيداً عن الأضواء.. شكراً لكم وجزاكم الله خيراً".
وأثنى مغرد رابع على هذه الجهود بقوله: "جهودهم غير ذلك كبيرة وواضحة وحلاوتها بعد نهاية معسكر خدمة الحجاج والفرح العارم فيما بينهم والتقائهم من كافة مناطق المملكة".