تتكرر معاناة أهالي السدين في بني مالك جنوبالطائف، وبشكل دائم كل عام ومع حلول الأعياد بسبب تراكم النفايات أمام منازلهم وامتلاء الحاويات، مما يجعلهم في وضع نفسي وصحي خطير، سببه بلدية القريع ببني مالك، حسب وصفهم، ممثلة في قسم صحة البيئة. وعبر الأهالي عن استيائهم واستغرابهم من هذا الإهمال، خصوصاً أن السدين بني مالك تقع مباشرة على الطريق السياحي العام الواصل بين الطائف والباحة.
وقال العديد من الأهالي إنه يجب على البلدية مراعاة مكانة السدين بني مالك بما تحتويه من مراكز وأسواق تجارية وكثافة سكانية، وكذلك موقعها والاستفادة منها بأن تكون البوابة الجميلة لبني مالك وخط البداية لمشاريع البلدية من سفلتة وإنارة وتجميل وتحسين.
وعزا عدد من الأهالي الإهمال إلى عدم تخصص الموظفين بالصحة العامة والضعف وعدم الحرص والمتابعة للنظافة العامة في هذا المجال، مطالبين البلدية بتكثيف عمليات التخلص من النفايات وتغطية الحاويات ورشها دورياً.
وقال بعض الأهالي إنهم لم يجدوا الراحة في منازلهم بعدما لوثت بلدية القريع بني مالك أجواء العيد، كما هو الحال في الأعياد الماضية، بفعل حرق بعض المجاورين لأكوام النفايات داخل الدرامات الممتلئة بها، وجددوا مطالبة المجلس البلدي بالاضطلاع بأدوار هامة في مجال صحة البيئة ومناقشة ومتابعة ما يتم عمله.