في مقاله " اطمئنوا «طيحني» لا يطيح" بصحيفة " عكاظ " يرصد الكاتب الصحفي محمد العثيم زيارته لخياط محترف محاولاً التعرف على حقيقة بنطلون " طيحنى"، وبعد شرح " الخياط " أوشك الكاتب ان يشترى البنطلون، وذلك تعقيباً على حادثة بنطلون شاب يدعى سلطان نشرت بالصحيفة يوم الاثنين (15 مارس2010م) . يقول الخياط للكاتب " أن بنطلون طيحني لن يسقط على قدمي لابسه؛ لأن الحزام والجزء الأوسط من البنطلون هو مجرد خدعة بصرية، وأنه مرفوع بالجزء العلوي المحزوم جيدا على الخاصرة،". يضيف العثيم " ومن كثر ما شرح لي أوشكت أن أشتري واحدا وألبسه فورا " ثم يعقب العثيم على ذلك بقوله "في ظني أن لبس الثوب أو البنطلون أو أي نوع ساتر من الملابس إنما هو حرية شخصية للإنسان، فبنطلون (طيحني) على ما يبدو غير معرف بدقة، ولم يصدر عنه نظام، وقد تلحق تهمته أي بدين يضيق عليه بنطلونه إذا انحنى حسب القصة المكتوبة" وينهى الكاتب بقوله " إنكار البنطلون المسمى (طيحني) جاء من الجهات التقليدية بالظن أنه بنطلون يسقط عن عورة صاحبه، وهو من قلة الأدب، وإساءة للذوق العام، في حال سقوطه «الله يستر»، أما أنه موضة صغار معلقة على وركي صاحبها، فأنا شخصيا، وبناء على شرح الخياط متأكد أن بنطلون (طيحني) لا يطيح حتى لو سحبناه من حزامه السفلي، وما دام لا يطيح فما هي المشكلة؟! وهل وصلنا إلى القلق على عورات بعضنا؟ "