قال مدير إدارة المشاعر المقدسة بالمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المهندس محمد إبراهيم: إنه تم تخصيص مساحة مليون و 500 ألف متر مربع لمشعر عرفات ومساحة 420 ألف متر مربع لمشعر منى، لنصب خيام الحجاج العرب. وأبان "إبراهيم" في تصريحات له، أن المهندسين وزعوا المساحات على مجموعات الخدمة الميدانية بوقت كاف لتجهيز مخيمات الحجاج وذلك عبر محاضر استلام، لافتاً إلى أن المؤسسة ألزمت المطوفين بتسليم المواقع نظيفة لردها لوزارة الحج والمالية.
وأقر "إبراهيم" بوجود بعض المشكلات عند تجهيز المساحات المخصصة للخيام مع بعض الجهات الخارجية التي تعمل في المواقع المسلمة مما يخلق إرباكاً كبيرا في العمل، مؤكداً أنهم يتابعون مع هذه الجهات سرعة إنجاز أعمالها لاستلامها بشكل كامل والعمل على تجهيزها.
وأوضح أن الهدف الرئيس لإدارة المشاعر العمل على تجهيز أماكن سكن الحجيج بشكل جيد ويتلاءم مع المعايير المطبقة والحرص على تحقيق راحتهم حتى يؤدوا حجهم بكل يسر وطمأنينة.
ولفت بأن الإشراف على تجهيز المخيمات المخصصة للحجاج يتم من قبل مجموعات الخدمة الميدانية بحيث تكون كل شروط الأمن والسلامة متوافرة في سكنهم والتأكد من فرشها بشكل جيد ومريح للحجيج، مبيناً أن من مهام إدارة المشاعر الإشراف على فرش مقرات المؤسسة في مشعري منى وعرفات.
وكشف أن المؤسسة جندت 188 موظفاً في إدارة المشاعر للقيام بهذه المهمات، إضافة ل14 مهندساً، وستة مساحين، و20 رئيس فرقة، و60 مراقباً، وأربعة ضباط اتصال، وأربعة مدخلي بيانات وتوثيق، ومسؤولي تجهيز، إضافة لرئيسي مركز ونائبين.
وعن مشكلة التكدس في المخيمات أكد المهندس بأنه تم الانتهاء من هذه المشكلة وذلك بعد زيادة الحراسات في المخيمات والتشديد فيها، إضافة لتوزيع طرح "الصوفا بيد" والتي تحدد مساحة الحاج وله مقياس معين وتعطى على قدر عدد الحجاج في المخيم مما يجعل مبيت أشخاص إضافيين أمراً صعباً، وشدد على اتخاذ كافة التدابير لمنع التكدس في مخيمات حجاج الدول العربية هذا العام.