تذّمر عددٌ من أهالي محافظة يدمة التابعة لمنطقة نجران على بعد 180 كيلو متراً، من كثرة تعطل مكائن الصراف الآلي، لذا لا يتمكنون من إجراء عددٍ من العمليات عن طريق مكائن الصراف الآلي، وخصوصاً السحب النقدي لكثرة تكرر الأعطال، ومشاكل الازدحام. ويضطر الأهالي إلى الذهاب أحياناً إلى مناطق بعيدة، وقطع مئات الكيلومترات من أجل الحصول على مكائن تفي بخدمتهم، معرضين أنفسهم لأخطار ومشاكل زادت من إرهاقهم ومعاناتهم.
وتتجدد المعاناة مع حلول اليوم الخامس والعشرين من كل شهر، وأوقات الأعياد وفي أوقات الذروة، ولاسيما إن وافقت عطلة الأسبوع، بينما تكمن المعاناة إما لعدم وجود مبالغ سحب داخل ماكينة الصرف، وإما لتعطل النظام، وإما لأسباب تقنية أخرى.
وأوضح الأهالي ل"سبق" أن الأعطال المستمرة لمكائن الصرف، تسببت في حرج البعض من المتسوقين، إذ قطع البعض منهم عشرات الكيلو مترات من أجل السحب وقضاء مستلزمات العيد، وأنه خلال هذه الأيام شهدت مكائن الصرف تدافعاً وازدحاماً شديداً وعرقلة لحركة السير.
وقالوا: نرجو من الجهات المعنية التدخل؛ حيث إن محافظة يدمة هي أكبر محافظة في منطقة نجران، ويتبعها أكثر من 50 مركزاً وقريةً وهجرةً، ويزيد تعدادها السكاني على 45 ألف نسمة بحسب الإحصائيات الأخيرة.
وناشد أهالي يدمة عبر "سبق" المسؤولين لإنهاء الأعطال المستمرة والمتوالية، وتحقيق رغباتهم في فتح بنوك، تخدم العملاء وتخفف من معاناتهم، مبدين استياءهم أيضاً من قلة مكائن الصرف على الرغم من اتساع رقعة المحافظة.