في تطور جديد علمت "سبق" أن شرطة بيشة التابعة لمنطقة عسير حصلت على تقارير طبية تفيد أن قاتلة والدتها وشقيقها مختلة عقلياً وتعاني من بعض الاضطرابات النفسية القاسية. وذكرت المصادر كامل قصة الفتاة والقضية التي حدثت ليل يوم الجمعة الماضي، حيث قالت إن شقيق الفتاة حضر إلى المنزل الواقع في مركز صمخ جنوببيشة بعد خروجه للبر وكان يتقلد مسدساً، وقام بوضع المسدس على طاولة في المنزل وبه خمس طلقات بالقرب من ملابسه وخلد للنوم، وبعد دخوله في سبات عميق وصلت يد الفتاة للمسدس ووجهته لشقيقها النائم وأطلقت على رأسه 3 طلقات أردته قتيلاً ثم ذهبت لوالدته التي كانت في جهة أخرى من المنزل وقد فزعت من صوت إطلاق النار فذهبت تكتشف الأمر لكنها واجهت الفتاة التي كان بيدها المسدس وأطلقت عليها طلقتين كانتا كافيتين لوفاتها ثم خرجت الفتاة من المنزل. وإتجهت الفتاة لمنزل الجيران تطرق بابهم وفي يدها المسدس وخرجت عليها امرأة جارهم ووجهت المسدس لها , لكنه كان خالياً من الرصاص أو الطلق الناري. وقبض الجيران على الفتاة واكتشفوا أنها قتلت شقيقها ووالدتها فأبلغوا مخفر شرطة صمخ الذي حضر أفراده وباشروا القضية وسلموا الجانية لشرطة بيشة للتحقيق في القضية ومعرفة الأسباب والتي إتضحت من خلال التقارير الطبية أن الفتاة مختلة وتعاني من اضطرابات نفسية قاسية قد يتم تحويلها لأحد مستشفيات الأمراض النفسية لعلاجها .