لم تجد فتاة في ال 18 من عمرها في مركز صمخ 80 كيلومترا جنوبي بيشة هدية تقدمها لوالدتها (61 عاما)، سوى طلقات نافذة اخترقت صدر أمها وشقيقها (23 عاما)، وأردتهما قتيلين على الفور. «عكاظ» التي انتقلت إلى موقع الجريمة برفقة رئيس مركز صمخ مسفر بن محمد القحطاني ومدير شرطة المركز، رصدت الفتاة بحالة هستيرية وهي تصرخ من نافذة المنزل «أمي انقتلت، أخي انقتل، مين لي غيرها». وقال رئيس المركز إن أقارب الفتاة أكدوا له أن الفتاة تعاني من أمراض نفسية، مؤكدا أن الفتاة نقلت إلى دار رعاية الفتيات في أبها. وأفاد القحطاني أن والد الفتاة وأبناءه يعيشون حالة من الصدمة لفقدانهم الأم وأحد شباب الأسرة، في الوقت الذي حاول الوالد الوقوف إلى جانبهم وتهدئة روعهم. من جانبه، أكد ل «عكاظ» الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير العقيد عبد الله القرني أن الفتاة أطلقت النار على أمها وشقيقها من مسدس كان بحوزتها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن شرطة صمخ ألقت القبض على الفتاة. وفي هذه الأثناء، وجه مدير شرطة منطقة عسير اللواء عبيد بن عباد الخماش للتحقيق في القضية من جميع جوانبها، ومعرفة أسباب ودوافع القتل، والطريقة التي حصلت خلالها الفتاة على المسدس.