أنهت أمانة منطقة جازان، والبلديات المرتبطة بها، كل الاستعدادات الخاصة بالعمل الخدمي؛ لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حسب الخطة الزمنية المعتمدة خلال موسم العيد. أوضح ذلك المتحدث الرسمي بأمانة منطقة جازان، طارق بن عيسى الرفاعي، بأن الأمانة اعتمدت خطة زمنية مبكرة للاستعداد لهذا الموسم، وتكثيف الجهود في سبيل خدمة المواطنين والمقيمين، من خلال الرقابة الصحية على الأسواق، والمحلات التجارية، والمطاعم، والمسالخ، والمولات، وأماكن بيع المواشي، وتكثيف أعمال النظافة العامة بالشكل المرضي والمطلوب.
وقال "الرفاعي": دعمت الأسواق والأحياء بفرق النظافة والمراقبين، وتثبيت عمال إضافيين، وزيادة الآليات والحاويات في الأماكن المطلوبة، وأماكن الذبح، وتجهيز الحدائق والمتنزهات العامة، لما يكون فيها من احتفالات بهذه المناسبة.
كما أشار "الرفاعي" بأنه اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لاستقبال الأضاحي، حيث قامت الأمانة بتوجه المقاولين القائمين، بتشغيل المسالخ في المنطقة بزيادة أعداد الأطباء البيطريين والعمال والجزارين؛ لاستيعاب الزيادة المتوقعة خلال أيام العيد، كما عملت آلية لاستقبال الأضاحي قبل موعد الذبح ب24 ساعة على الأقل، ووضعت أرقام تسلسلية على الأضاحي؛ ليتم ذبحها بالتسلسل الرقمي في أول أيام العيد.
وأضاف "الرفاعي": عملت آلية لذبح الأضاحي، التي يشرف عليها مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة جازان، وعددها 14000 أضحية، بزيادة تقدر 100% عن العام الماضي، حيث سمح - أيضاً - بالذبح في "المنادي" المرخص لها خلال الثلاث أيام من عيد الأضحى المبارك، وشدد على تطبيق جميع الاشتراطات البلدية في حق كل متهاون بها.
وأهاب المتحدث الرسمي بأمانة منطقة جازان، بجميع المواطنين بالتعاون في الحرص على الذبح في المواقع المعدة، وتحت إشراف الأطباء البيطريين أو الفنيين؛ حرصاً على سلامتهم من الأمراض المتناقلة من الحيوان إلى الإنسان، لا سمح الله.
ودعا "الرفاعي"، الجميع للتعاون على المسؤولية المشتركة بين البلدية والمواطن؛ للرقي بها لمصلحة وطننا الغالي وصحتنا، والإسهام في سرعة الإبلاغ عن أي مخالفات، وعدم التستر عليها، والمحافظة على رمي المخلفات في الأماكن المخصصة لها، وأيضاً المحافظة على الممتلكات العامة؛ لكون المواطن هو الأساس الأول في التنمية والارتقاء بجميع الخدمات.