أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للرئاسة بمبلغ 10 ملايين ريال من خارج الميزانية؛ دعماً ومساندة للرئاسة قبل الحج. جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية للرئيس العام للهيئات للمراكز التوجيهية بمكةالمكرمة، والتي التقى خلالها برؤساء اللجان والمراكز العاملة في الحج، حيث ألقى في بداية اللقاء فضيلة أمين عام وحدة الحج بالرئاسة الشيخ صالح الصالح كلمة شكر فيها الرئيس العام على اهتمامه ومتابعته لتنفيذ خطط العمل بشكل عام، وخطط أمانة الحج بشكل خاص؛ ولا أدل على ذلك من زيارته التفقدية للمراكز التوجيهية في المدينة، ثم اليوم في مكةالمكرمة.
ونوَّه فضيلته بما تحقق في موسم حج هذا العام 1434ه من تطورات تمثلت في توسعة مركز جبل ثور التوجيهي، وتركيب شاشات تعرض مواد توجيهية عند مركز جبل عرفة، وفي عدد من الأماكن الحيوية المهمة.
وبعد ذلك ألقى الرئيس العام كلمة بيَّن فيها أن من نعم الله تعالى على عباده أن يكونوا خادمين لضيوف الرحمن يرشدونهم ويوجهونهم بما يساعدهم على أداء عبادة الحج بشكل صحيح وسليم.
وقال: "هنيئاً لمن ساهم في خدمة الحجيج من خلال تهيئة الأوقات والأماكن للتعبد لله، وليس أعظم مما نراه من جهود جبارة تقوم بها حكومة هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-؛ وما هذه المشاريع الجبارة إلا صورة تبين اهتمام قادة هذه البلاد بخدمة حجاج بيت الله الحرام"، مؤكدا دعم خادم الحرمين الشريفين للرئاسة بمبلغ 10 ملايين ريال من خارج الميزانية؛ دعماً ومساندة للرئاسة قبل الحج.
وبيَّن أن ما يقدمه الأعضاء من جهود مباركة وتوجيهات سديدة للحجاج في حجهم هي أعمال يرجون بها ثواب الله، مشيرا إلى أنهم يعملون ساعات طويلة وفي شدة الحر.
وأبدى آل الشيخ إعجابه بما شاهد من تطورات وإنجازات حققتها اللجان في مشاركة الرئاسة في حج هذا العام 1434ه، معرباً عن تطلعه في أن يستمر هذا التطور، وأن تكون مشاركة العام المقبل أكثر تميُّزاً -بإذن الله-.
واختتم حديثه بسؤال الله سبحانه أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل الحكومة الرشيدة.