قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون): إنها بدأت في مراجعة مسوغات استمرار احتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب دون اتهامات، في معتقل "جوانتانامو" الحربي الأمريكي بكوبا، بعد أكثر من عامين من إصدار الرئيس باراك أوباما توجيهات، بمراجعة عمليات الاحتجاز هناك. وقال مسؤولون في "البنتاجون" أمس الأربعاء: إن المجلس الدوري للمراجعة، الذي تشكل لتسهيل هدف إغلاق المعتقل لم يبحث بعد قضية أي سجين بعينه لكنه يعمل - الآن - على المراجعات.
وجاء في بيان صادر عن "البنتاجون" "تقدم هذه العملية إسهاماً مهماً؛ بهدف إغلاق "جوانتانامو"، من خلال ضمان أن الحكومة وضعت عملية مستدامة لمراجعة وبحث قرارات الاحتجاز السابقة، في ضوء الظروف الحالية والمعلومات".
ويتعذر محاكمة ما بين 60 و80 سجيناً من المعتقلين، الذين ما زالوا في "جوانتانامو" وعددهم 164 شخصاً، لأسباب عديدة، لكنهم يعتبرون خطيرين لدرجة تحول دون إطلاق سراحهم.
وتعتزم الحكومة الأمريكية احتجاز هؤلاء المعتقلين لأجل غير مسمى، ومن دون اتهامات، بموجب تفويض القوة العسكرية ضد تنظيم القاعدة وأنصاره، بعد هجمات 11 من سبتمبر.
وقال بيان "البنتاجون": إن مجلس المراجعة سيقيم الخطر الذي يمثله معتقلون بعينهم على أمن الولاياتالمتحدة، وليس مشروعية احتجازهم.