يناقش يوم غد الاثنين أعضاء المجلس البلدي بمكةالمكرمة دور الامانة في مكافحه مرض حمي الضنك بعد معاودة ظهورة من جديد وتسجيل أكثر من 15 حاله أشتباه إصابة بالمرض. وكشفت مصادر مطلعة ل"سبق" أن الامانه بدأت حملة المكافحه من خلال 200 فرقة متناوبة بدأت بعمليات الرش، مدعمة بأكثر من 800 فرد مؤهلين علميًا وعمليًا للقضاء على البعوض الناقل للمرض . وأكدت المصادر أن الحملة شملت أكثر من 400 ألف منزل بمكةالمكرمة إلى جانب مكافحة ما يقارب من 2500 بؤرة للبعوض أسبوعيا. ومن جهته قال نائب رئيس المجلس البلدي بمكةالمكرمة بشيت بن حمد المطرفي إن المجلس يستمع غدا الاثنين في جلسته الاعتيادية بعض المواضيع المدرجه علي جدول أعمال الجلسات ويأتي أهمها إلى الإجراءات التي قامت بها أمانة العاصمة المقدسة في مجال مكافحة مرض حمى الضنك. وأضاف إن لجنة من المجلس قامت بزيارة إلى إدارة الطوارئ والأزمات التابعة للأمانة والمكلفة بمتابعة مرض حمى الضنك و شاهدت الخطط و البرامج التي تقوم بها الإدارة لمكافحة المرض، مشيراً إلى أن هناك جهودا مشكورة تقوم بها الأمانة في هذا المجال. وأشار إلى وجود (100) فرقة ميدانية لأعمال الرش في كافة أحياء مكةالمكرمة يبدأ عملها من الساعة الخامسة عصرآ وحتى التاسعة والنصف ليلًا، لافتا إلى أن المرض تحت السيطرة حالياً وفق الإحصائيات وأعداد الإصابات. وأشار بعض أهالي العاصمه المقدسة إلى وجود مخاوف من عودة المرض مرة أخرى حيث أصبحت مشاهدتهم للبعوض تقلق مضاجعهم خاصة في ظل انتشاره وقلة أعمال الرش في بعض الأحياء، منوهين إلى أن النهضة العمرانية ووجود خزانات المياه المكشوفة ساعدت على تكوين بؤر للبعوض. وأشاروا إلى أن أعمال الرش كانت قبل موسم الحج مكثفة إلا أنها تراجعت بشكل كبير الأن ، وأكدوا أن أمانة العاصمة المقدسة ألغت عقود بعض الشباب العاملين في برنامج المكافحة مما قلل من أعمال الرش. وأوضح المواطنين أن الفرق الميدانية أصبحت تجوب أحياء معروفه بمكة دون غيرها دون استكمال برنامج المكافحة والقضاء على مراحل تطور البعوض ، مطالبين بزيادة الفرق وتحديد الأحياء التي تحتاج إلى متابعة يومية. و تعاني بعض الأحياء الواقعة الواقعة في جنوب وشرق مكة مثل بطحاء قريش العوالي الشرائع المعيصم بعدم وجود شبكات صرف الصحي وتكثر بها التسربات، ودعا المواطنين المجلس البلدي تشكيل لجنة خاصة لمتابعة مرض حمى الضنك ورصد الأحياء التي تحتاج إلى تكثيف لأعمال الرش.