تجاوباً مع "سبق" وما نشرته عن "سوق الحمام" وتحكم عدد من المقيمين في البسطات خارج المحلات المرخص بها، والزحام بالسوق، وحالة الارتباك لعدم النظام، وبيع الحيوانات غير المصرح بها، ومطالبة بعض التجار الجهات المختصة بالتصدي لضعاف النفوس من مروجي الحبوب المخدرة والمشعوذين، قامت بلدية العزيزية وإدارة السوق وحماية الحياة الفطرية ووحدة الطوارئ بإدارة صحة البيئة، بحملات تفتيشية مكثفة على السوق، وطاردت المخالفين، وأزالت البسطات غير المرخص لها من أمام المحلات التجارية. ورصدت "سبق" اختفاء البسطات وفرار العمالة المخالفة من السوق، كما لاحظت إغلاق بعض المحلات بالسوق أبوابها أثناء الحملة، ما أثار التساؤلات حولها، وحول من يبيعون فيها، واحتمال وجود مخالفات لديها، خاصة أنها مرخصة، فيما طالب أصحاب المحلات التي لم تقفل أبوابها الجهات الرقابية بالتفاعل الدائم، وقدّموا الشكر لهم ولصحيفة "سبق" التي تبنت معاناتهم منذ زمن طويل، وقالوا إن هناك مخاطبات منهم لإمارة منطقة الرياض، للنظر في وضع السوق الحالي.