الجشي: 15% من أطفال الشرقية مصابون بفرط الحركة

قال: نحن في حاجة لمرصد وطني يحدد النسب الحقيقية للمرض

طالب رئيس اللجنة الإشرافية بفرع جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بالمنطقة الشرقية "أفتا"، سلمان الجشي، بإيجاد مرصد وطني على مستوى المملكة، ويتخصص في تحديد أعداد المصابين بالمرض، من خلال مقاييس ونقاط محددة، متمنياً تحقيق ذلك ونقله إلى الواقع، وقال إن الإحصاءات التي تتحدث عن المرض تتحدث عن أن هناك 9% أو 15 بالمائة من الأطفال.

جاء ذلك خلال لقاء فرع الجمعية مع عدد من الأطباء والأخصائيين للاستفادة من تجاربهم في كيفية تقديم الخدمات لتلك الفئات المستهدفة من المصابين أمس بمدينة الخبر من خلال أسرهم المصابين أنفسهم، ومن يتعامل معهم مباشرة.

وأضاف الجشي: "نستفيد من الأخصائيين للخروج ببرامج تنفع تلك الفئات؛ كونهم الأقرب احتكاكاً بهم، ونستطيع بناء ثقافة جديدة، والتعريف بالمرض، وكيفية التعامل معه في المجتمع".

ولفت الجشي إلى أن الجمعية ليست مركزاً للتدريب، وتدعم المستفيدين بورش تدريبية موجهة لعائلة المصاب في كيفية التعامل معه للمعلمين والمرشدين الطلابيين في التعرف على حالات الأطفال المصابين، وكيف يتعاملون معه بحيث ينقلونها لبقية المدارس.

وألمح الجشي إلى أن الجمعية شاركت في عدد من الحملات منها: حملة أقيمت الأسبوع الماضي، وقدم المتطوعون والمتطوعات تعريفات للزوار بعد أن حصلوا على ورشة تعريفية عن المرض، وأصبحوا يقدمونها للزوار، وينقلون لهم بعض التعريفات عن المرض وعن أهداف الجمعية، وكان الإقبال جيداً، بالإضافة إلى وجود أركان الجمعية في المجمعات التجارية، وقال: "سيكون هناك تعريف أكثر عن الجمعية بحيث نصل للجمهور، وإرشادهم إلى كيفية التواصل".

وأكد الجشي أن الدور الحقيقي للجمعية تثقيفي، وليس علاجياً؛ لتعريف الآباء والأمهات والمصاب بالمرض وطريقة التعامل معه.

وبين الجشي أن الجمعية فرع من المقر الرئيسي بالرياض، مضيفاً أن المؤسسين للجمعية ستة أشخاص، متمثلين في المجلس الإشرافي في الشرقية، والمكون من ثمانية أشخاص، فيما بلغ عدد الأعضاء المتطوعين 33 عضواً.