طمأنت وزارة الصحة جميع المواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام، أن الوضع الصحي لضيوف الرحمن جيد، ولله الحمد، وأنها تتابع من كثب سير تطبيق برامح الترصد الوبائي، وتؤدي أعمال المتابعة المستمرة وتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية لضيوف الرحمن، مؤكدة أنه - بفضل الله - لم يتم تسجيل أيِّ حالاتٍ وبائية أو محجرية، كما لا توجد بين الحجاج أي حالات إصابة بفيروس كورونا الجديد. وأوضحت الوزارة أن مرافقها الصحية في مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة، وامتداداً للرعاية الكريمة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - لصحة الحجاج، فقد بدأت ومنذ وقتٍ مبكرٍ، كما هو ديدنها كل عام، بتطبيق خططها وبرامجها النوعية، مبينةً أنها أجرت خلال الفترة من 1 - 26 ذي القعدة 1434 ه (38) قسطرة قلبية لعددٍ من الحجاج المرضى في مكة المكرّمة، ولأول مرة في موسم حج هذا العام في المدينة المنوّرة، و(189) جلسة غسيل كلوي، وسبعة مناظير للعلاج التداخلي، كما بلغ عدد حالات الولادة ببن الحجاج خمس حالات، وذلك خلال الفترة نفسها.
وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي عدد المراجعين للعيادات الخارجية من الحجاج (761761)، فيما بلغ مَن تم خدمتهم عبر أقسام الإسعاف (1271380)، أما المنوّمون حتى الوقت الحالي فبلغ عددهم (271) حاجاً، كما بلغ عدد المراجعين للمراكز الصحية (704860)، مبينةً أنه لم يتم تسجيل سوى حالتَي إجهادٍ حراري، بينما لا توجد حالات ضربات بالشمس، وذلك خلال الفترة نفسها ولله الحمد.
وأبانت الوزارة أنها اتخذت التدابير الاحترازية الوقائية كافة، واستعدت بتقديم مجموعةٍ من البرامج العلاجية النوعية لحجاج ببيت الله الحرام من خلال شبكةٍ متكاملةٍ ومتناغمة من المرافق الطبية المنتشرة بمناطق الحج والمشاعر المقدّسة، حيث هيّأت خلال موسم حج هذا العام (25) مستشفى يبلغ عدد أسرّتها (5250) سريراً، إضافة إلى (141) مركزاً صحياً موزعة على مناطق الحج كافة، وكذلك (17) مركزاً صحياً للطوارئ على جسر الجمرات.
يُذكر أن وزارة الصحة وخلال السنوات الثلاث الماضية، توسّعت في تقديم الخدمات الطبية التخصّصية للحجاج، مثل: القسطرة القلبية، وجراحة القلب المفتوح، وجلسات الغسيل الكلوي، وتوفير أجهزة المناظير، كما تم خلال موسم حج العام الماضي 1433ه إجراء قسطرة قلبية ل (463) حاجاً، وعمليات قلب مفتوح ل (35) حاجاً، وجلسات غسيل كلوي ل (2024) حاجاً.