يخوض 20 طبيباً وطبيبة "متدربون" في الإدارة التنفيذية للشؤون الأكاديمية والتدريب والبحوث بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة برامج شهادة الاختصاص السعودي، المعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والمنعقدة لديها في استقبال المقبولين بالبرامج. ويخضع المتدربون في البرنامج الذي يستمر خمس سنوات لعدد من العلوم والمهارات والتدريب وطرق البحث العلمي والإحصاء، وسيطلب من كل متدرب بحث واحد على الأقل، يُطبع ويُنشر في المجلات العلمية المتخصصة.
وأكد المدير العام التنفيذي في مدينة الملك عبد الله الطبية الدكتور ياسين ملاوي أنه تم الاعتراف بالمدينة الطبية بوصفه مركزاً تدريبياً للتخصصات الطبية من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، مشيراً إلى أنه تم البدء في برامج شهادة الاختصاص لتخصصات الجراحة العامة والتخدير والباطنة والأعصاب والأنف والأذن والحنجرة والأشعة والأحياء الدقيقة.
وأوضح المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية والتدريب والبحوث الدكتور عبدالناصر باطوق: إننا في أول يوم في السنة الأكاديمية الجديدة في جميع البرامج التخصصية، التي تستند إلى خطة تدريبية متخصصة، ونأمل بعد خمس سنوات من الآن تخرج هذه الدفعة وقد تحصنت بالتحصيل الجيد والتدريب المهني الذي يؤهلها للحصول على شهادة الاختصاص السعودي بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وأبان "باطوق" أن الإدارة التنفيذية للشؤون الأكاديمية والتدريب في المدينة الطبية ستكون داعمة للجميع بكل الإمكانات اللازمة، وهناك خطة تدريبية اتفق عليها، هي أن يكون كل متدرب قادراً على عمل الأبحاث في مجاله بطريقة علمية صحيحة، وذلك بإعطاء دورات تدريبية متخصصة في هذا المجال في طرق البحث العلمي والإحصاء وغيرها، وسيطالبون بعمل بحث واحد على الأقل، يُطبع وينشر في المجلات العلمية المتخصصة.
وأكد "باطوق": سيكون هناك أسبوع تعريفي لكل المتدربين، من خلاله سيمنحون نسخة من السياسات والإجراءات المتبعة في المدينة الطبية. لافتاً إلى أن هذه البرامج تعتمد بالمقام الأول على جهد كل متدرب في التحصيل، وأسأل الله لهم التوفيق والسداد.