دور المجالس البلدية وتعزيز التواصل مع المواطنين في "ندوة" بجدة

لبحث أفضل سبل الاستفادة من "وسائل الإعلام" التقليدية والجديدة

انطلقت صباح اليوم الأحد، أعمال ندوة "إبراز دور المجالس البلدية إعلامياً وتعزيز التواصل مع المواطنين"، في مدينة جدة.

وتنظم "الندوة" الإدارة العامة للمجالس البلدية، التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية، وتستمر على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة رؤساء وأعضاء المجالس البلدية في عدد من مناطق المملكة.

وألقى مدير الإدارة العامة للشؤون المجالس البلدية، المهندس جديع القحطاني، كلمة في افتتاح أعمال "الندوة"؛ أكد فيها حرص الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز، على تطوير الأداء الإعلامي للمجالس البلدية في جميع المناطق، وتفعيل سبل تواصلها مع المواطنين؛ بهدف بناء شراكة مجتمعية تسهم في دعم جهود "المجالس" في تطوير "الخدمات البلدية".

وقال "القحطاني": "تعد الندوة الثانية من أربع ندوات مماثلة صدرت موافقة وزير الشؤون البلدية والقروية على تنظيمها، خلال الفترة المقبلة في أربع مناطق؛ لإتاحة الفرصة لجميع أعضاء "المجالس البلدية"؛ للتعرف على أفضل السبل للاستفادة من "وسائل الإعلام" التقليدية والجديدة، على صعيد مدّ جسور التواصل مع المواطنين، وإبراز الجهود، والإنجازات فيما يخص متابعة أداء "البلديات"، وتنفيذ المشروعات البلدية".

وناقش المشاركون في "الندوة"، في يومها الأول، عدداً من الأوراق، ركزت على سبل استفادة أعضاء "المجالس البلدية" من وسائل التواصل الاجتماعي، وتقنيات الإعلام الجديد، في التعريف بمهامها وصلاحيتها، والتعرف على انطباعات ومقترحات المواطنين؛ لتفعيل أدائها، وضرورة تواصل "المجالس البلدية" مع كل وسائل الإعلام لتحقيق هذا الهدف.

وتعرض "الندوة" خلال اليومين المقبلين، ضمن برنامج أعمالها، أهمية الدور الإعلامي للمجالس البلدية، ومهام المتحدث الرسمي للمجالس البلدية، ودوره في تحقيق التواصل مع وسائل الإعلام، وتزويد الإعلاميين بجميع البيانات والمعلومات.

ومن المقرر مناقشة التطبيقات العملية لأداء المتحدثين الرسميين، وسبل تنمية مهارات التعامل مع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ووسائل الإعلام الإلكتروني، مع عرض مزايا التواصل الفعال والمباشر، عبر وسائل الإعلام الجديدة، وسبل الإفادة منها في تحقيق أكبر قدر من التعريف بمهام وصلاحيات "المجالس البلدية".