لا تزال بعض مخابز "تبوك"، تستخدم "الديزل" في صناعة الخبر والفطائر، رغم قرار المنع من وزارة الشؤون البلدية والقروية، الصادر منذ سنوات. ورصد أحد قراء "سبق" بالصور، مخبزاً بتبوك يستخدم "الديزل" في صناعة الخبز والفطائر, وقال: "سألت مسؤول المخبز عن سبب استخدام "الديزل"، فأشار إلى أن هناك عدداً من المخابز الشهيرة في "تبوك" لا تزال تستخدم الديزل"، مطالباً "أمانة تبوك" بتكثيف الرقابة على المخابز؛ حفاظاً على الصحة العامة.
من جانبه، قال مدير صحة البيئة بأمانة تبوك، الدكتور رياض الغبان، ل"سبق": إنه سيقدم للصحيفة حيثيات الموضوع، إلا أنه لم يجب - حتى الآن - رغم مرور فترة طويلة.
كانت وزارة الشؤون البلدية والقروية، أعطت مهلة سنة، بحسب تعميم نشر في موقعها برقم 2511 تاريخ 3/ 4/ 1429ه، بشأن إعطاء المخابز الآلية ونصف الآلية التي تستخدم "الديزل" في عملها مهلة سنة؛ لتوفيق أوضاعها باستخدام الكهرباء، أو الغاز الطبيعي، أو الكيروسين الأبيض "الكاز".
ووجهت وزارة الشؤون البلدية والقروية في تعميها، بعد انتهاء مهلة السنة، المختصين بتشديد الرقابة على المخابز، ومنعها منعاً باتاً من استخدام "الديزل"، بعد انقضاء المهلة، والتأكد من أنها لا تستخدم "الديزل" كوقود؛ حفاظاً على الصحة العامة، مع تطبيق النظام بحق المخالفين, وعلى الرغم من مرور سنوات على انتهاء المهلة، لا تزال بعض "مخابز تبوك" تستخدم "الديزل" في عملها.