كشفت شركة بوينغ أنها حوَّلت طائرات مقاتلة خارج الخدمة إلى طائرات بدون طيار. وقالت الشركة: إن طائرة من طراز "لوكهيد مارتين إف 16"، قامت بأول رحلة بدون طيار الأسبوع الماضي.
وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، تحكَّم طياران تابعان للقوات الجوية الأمريكية في الطائرة من على الأرض، بينما كانت تقوم برحلتها بين فلوريدا وخليج المكسيك.
وقالت بوينغ: إن الابتكار الجديد قد يستخدم في المساعدة في تدريب الطيارين، وإنه يمكن استخدامها كهدف لإطلاق النار.
وحلقت الطائرة، التي خرجت من الخدمة منذ 15 عاماً، على ارتفاع 40 ألف قدم (12.2 كيلومتر)، وسرعة 1800 كيلومتر في الساعة.
وقالت بوينغ: إن الطائرة بدون طيار كانت تتبعها طائرتان لضمان أنها تتبع المسار. وأضافت الشركة أن الطائرة مزودة بمعدات تمكنها من التدمير الذاتي إذا اضطرت لذلك.
وأضافت الشركة أن الطائرة تمكَّنت من الوصول إلى سرعة كبيرة قد تمثِّل خطورة في حال وجود طيار.
وقال بول سيخاس كبير مهندسي المشروع: لقد طارت بصورة عظيمة، وتم كل شيء بصورة عظيمة، وهبطت هبوطاً ممتازاً، من أفضل هبوط للطائرات.