نظَّمت دوريات مرور العاصمة المقدسة في حجز الشرائع الدخول والخروج للمحتفلين باليوم الوطني من العوائل، ودعت الراغبين في الاحتفال إلى التوجه للإستاد الرياضي. وتمركزت الدوريات منذ العصر بكثافة عند مدخل الحجز وامتداد الكوبري بدورياتها الراكبة والراجلة.
وشهد حجز المركبات إقبالاً هائلاً للمركبات، وامتد الارتداد لمئات الأمتار، وشبه تعطل لحركة السير فوق كوبري الحجز قرابة منتصف الليل؛ إذ توجه المحتفلين من الإستاد الرياضي لحجز الشرائع.
وحاول بعض قائدي المركبات عمل مسيرة وتجمع بالمركبات ومحاولة التجمهر، إلا أن دوريات الأمن وانتشارها أسهم في منع مثل هذه السلوكيات أو غيرها.
وأشاد الحضور من مواطنين ومقيمين بدور الجهات الأمنية البارز التي أوقفت مركبات قام راكبوها بالخروج منها والرقص عبر نوافذها وفوقها.
ولم تشهد الاحتفالات حتى كتابة هذا التقرير- وبحسب المصادر- أي حوادث أو إصابات وتعديات.
وشهد حجز المركبات بالشميسي أعداداً كثيفة من المحتفلين، وأسهمت دوريات الأمن والمرور وأمن الطرق في منع أي تجمعات وفصل العزاب عن العوائل.
كما شهدت جميع الأماكن المعدة للاحتفال والأسواق والطرقات تغطية أمنية كاملة بقيادة وإشراف ومتابعة ميدانية من مدير إدارة الدوريات الأمنية بمكةالمكرمة العقيد سعيد القرني ومدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي.
ولم تسجل أي حالات جنائية أو سلوكيات سلبية تعكِّر صفو الاحتفالات.
