عبّر الأهالي والمسؤولون في منطقة جازان عن مشاعر الفرحة والاعتزاز بذكرى اليوم الوطني رقم 83، وأبدوا انطباعاتهم في هذا اليوم المجيد، مؤكدين أن هذه المناسبة تعيد إلى الأذهان ذكرى غالية وتاريخاً لا يُنسى. وقال الأهالي والمسؤولون: "اليوم ذكرى موحِّد هذه الأمة والبلاد، الملك عبد العزيز، وهي ذكرى عطرة؛ لأنه لمَّ فيها الشتات وأزال الصراعات ووحَّد الصفوف، وكل ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بحنكة وحكمة ودعاء الموحِّد؛ الذي جعل منهج هذه الدولة القرآن الكريم وسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وقال وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبد الله بن محمد السويد: "اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو ذكرى تحمل معاني البطولة ولغة الانتصار والتوحيد وغيرها من المعاني الرفيعة؛ لارتباط ذلك اليوم التاريخي بمجد الوطن وتحولاته نحو الخير ودحره للشر".
وأضاف: "ذلك اليوم هو اليوم الذي اعتلى فيه رجل التوحيد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، صهوة المجد ليعلن على الملأ مولد أمة تحتكم إلى شرع الله وترفع إلى السماء كلمة "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وتحطم تحت أقدامها الجاهليات والمعتقدات الخاطئة وتمضي إلى أدراج المجد والعلا".
وقال وكيل الإمارة المساعد الدكتور عبد الرحمن بن علي الناشب: "اليوم الوطني علامة مضيئة لهذه البلاد، نستعيد من خلالها مواقف البطولة والفداء والنصر للملك عبد العزيز؛ باني هذا الكيان الكبير، والذي استطاع بحنكته وحكمته أن يكرس جهده وفكره لإنقاذ هذه البلاد وأن يبني كياناً قوياً جاعلاً شريعة الله أساس نهجه ونور دربه".
وقال وكيل الإمارة للشؤون الأمنية سلطان بن أحمد السديري: "اليوم الوطني يعد مناسبةً وطنيةً غاليةً للمواطن السعودي، ويوماً تاريخياً مجيداً لا ينسى، ونحن الآن نعيش ذكرى الملحمة الوطنية لتوحيد المملكة العربية السعودية في كيان وطني واحد ودولة مترامية الأطراف قوية ومتماسكة تحققت عام 1351ه 1932م، وهو يوم إعلان إنشاء المملكة العربية السعودية".
وأضاف: "منذ ذلك الوقت وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والمملكة العربية السعودية تعيش مرحلة جديدة من الرفاهية والرخاء للمواطن السعودي، حيث استطاع خادم الحرمين بخبرته الواسعة بشؤون السياسة والإدارة مواصلة مسيرة البلاد إلى بر الأمان لينهض بالمملكة العربية السعودية نهضة نوعية في شتى مجالات الحياة على الرغم من التقلبات والظروف الإقليمية والدولية التي أحاطت بالمملكة".
وأردف: "المواطن السعودي بات يعيش في ظل ازدهار ومكتسبات حضارية متزايدة مما جعل المملكة العربية السعودية تحتل الصدارة في العالمين العربي والإسلامي، بالإضافة إلى ما تتمتع به من ثقل سياسي واقتصادي وثوابت في السياسة والعلاقات الدولية مستمدة من الدين الإسلامي والقيم العربية الأصيلة".
وقال وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور خالد بن عبد العزيز الجريوي: "ليس هناك أغلى من هذا الوطن الذي نشأنا فيه وتربينا على ترابه وعشنا على أرضه وتمتعنا بالنعم الكثيرة التي أنعم الله علينا بها فيه، فيكفي أننا نعيش في هذا الوطن الذي يقصده جميع المسلمين من شتى أنحاء المعمورة حيث المسجد الحرام في مكةالمكرمة والمسجد النبوي في المدينةالمنورة".
وأضاف: "هذا اليوم الوطني التاريخي الذي توحدت فيه القلوب وتم فيه لمّ الشمل، هو يوم أشرقت فيه شمس الحق على يد المؤسس الباني جلالة الملك عبد العزيز، وبصدق الإيمان وقوة العزيمة ورجاحة العقل استطاع المؤسس الباني أن يحقق معجزة التاريخ ويعلن راية التوحيد".
وقال وكيل الإمارة المساعد للتطوير وتقنية المعلومات أحمد بن عبد الله زعله: "اليوم الوطني السعودي خلّد ذكرى الوحدة ولمّ شمل الوطن، وإن ذكراه عزيزة علينا جميعاً، وهي ذكرى اليوم الذي تحولنا فيها من قبائل متفرقة، وقرى ومدائن متباعدة، وملل ومذاهب مختلفة إلى شعب واحد ووطن واحد، وهدف واحد، ومصير واحد".