تتجدد اليوم ذكرى ليست كأي ذكرى.. وتاريخ لا ينسى.. تاريخ راسخ في ذهن كل مواطن سعودي ولد ونشأ على أرض هذا الوطن الطاهر النقي كقادته وشعبه.. تمر اليوم ذكرى موحد هذه الأمة والبلاد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ذكرى عطرة.. لمَّ فيها الشتات وأزال الصراعات ووحد الصفوف، وكل ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بحنكة وحكمة ودعاء الموحد المغفور له الذي جعل منهج هذه الدولة القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله). وهكذا يظل اليوم الوطني في ذكراه الثانية والثمانين يوماً مجيداً وعظيماً,كان وقتها النواة الأولى لتكون المملكة العربية السعودية الآن في أزهى وأبهى وأجمل صورة ودولة يشار إليها بالبنان في تماسكها وترابطها وتلاحم شعبها. من هنا عبّر الأهالي والمسئولون في محافظة البكيرية عن مشاعرهم وانطباعاتهم في هذا اليوم المجيد. توحيد وبناء حيث تحدث في البداية محافظ البكيرية الأستاذ رميح بن صالح الشتيوي عن هذه المناسبة وقال: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ذكرى تماثلت في أذهان أبناء وطننا العزيز بما تحمله من معاني البطولة ولغة الانتصار والتوحيد وغيرها من المعاني الرفيعة لارتباط ذلك اليوم التاريخي بمجد الوطن وتحولاته نحو الخير ودحره للشر، مشيراً إلى أن ذلك اليوم هو اليوم الذي اعتلى فيه رجل التوحيد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- صهوة المجد ليعلن للملأ عن مولد أمة تحتكم لشرع الله وترفع إلى السماء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله وتحطم تحت أقدامها الجاهليات والمعتقدات الخاطئة وتمضي إلى أدراج المجد والعلا. مواقف بطولية وأكد الشيخ عبد الرحمن بن إبراهيم الحديثي رئيس لجنة أهالي البكيرية أن اليوم الوطني علامة مضيئة لهذه البلاد نستعيد من خلالها مواقف البطولة والفداء والنصر للملك عبدالعزيز - رحمه الله - باني هذا الكيان الكبير الذي استطاع بحنكته وحكمته أن يكرس جهده وفكره لإنقاذ هذه البلاد وأن يبني كياناً قوياً جاعلاً شريعة الله أساس نهجه ونور دربه. وأضاف الحديثي قائلاً: اليوم الوطني لأي أمة يمثل تلك الفترة الناصعة من حياتها؛ لأنها اللحظة الحاسمة في تاريخها التي يكون لها وقع خاص في ذاكرتها ووجدانها. إن اليوم الوطني للمملكة هو ذاكرتنا الحية التي تستدعي للعقول والقلوب قصة التوحيد المعجزة. وقال المهندس علي بن محمد السويلم نائب رئيس لجنة اهالي البكيرية عن هذه المناسبة: يعتبر اليوم الوطني مناسبةً وطنيةً غاليةً للمواطن السعودي ويوماً تاريخياً مجيداً لا ينسى يتمثل في ذكرى الملحمة الوطنية لتوحيد المملكة العربية السعودية في كيان وطني واحد ودولة مترامية الأطراف قوية ومتماسكة تحققت عام 1351ه 1932م، وهو يوم إعلان إنشاء المملكة العربية السعودية. ومنذ ذلك الوقت حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية تعيش مرحلة جديدة من الرفاهية والرخاء للمواطن السعودي، واستطاع خادم الحرمين بخبرته الواسعة بشؤون السياسة والإدارة مواصلة مسيرة البلاد إلى بر الأمان لينهض بالمملكة العربية السعودية نهضة نوعية في شتى مجالات الحياة على الرغم من التقلبات والظروف الإقليمية والدولية التي أحاطت بالمملكة حتى إن المواطن السعودي بات يعيش في ظل ازدهار ومكتسبات حضارية متزايدة مما جعل المملكة العربية السعودية تحتل مكان الصدارة في العالمين العربي والإسلامي، بالإضافة إلى ما تتمتع به من ثقل سياسي واقتصادي وثوابت في السياسة والعلاقات الدولية مستمدة من الدين الإسلامي والقيم العربية الأصيلة، من هنا نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله- وجميع أفراد الأسرة الحاكمة والشعب السعودي الكريم. وسام على صدر كل مواطن سعودي كما تحدث الأستاذ سليمان بن محمد السويلم وكيل محافظة البكيرية عن سعادته في هذه المناسبة العظيمة قائلاً: ليس هناك أغلى من هذا الوطن الذي نشأنا فيه وتربينا على ترابه وعشنا على أرضه وتمتعنا بالنعم الكثيرة التي أنعم الله علينا بها فيه، يكفي أننا نعيش في هذا الوطن الذي يقصده جميع المسلمين من شتى أنحاء المعمورة حيث المسجد الحرام في مكةالمكرمة والمسجد النبوي في المدينةالمنورة. وهذا اليوم االوطني التاريخي الذي توحدت فيه القلوب ولم الشمل، يوم أشرقت فيه شمس الحق على يد المؤسس الباني جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته، وبصدق الإيمان وقوة العزيمة ورجاحة العقل استطاع المؤسس الباني أن يحقق معجزة التاريخ ويعلن راية التوحيد وهي مناسبة تذكرنا بذلك الفارس المغوار والبطل الذي جاب البقاع من مشرقها إلى مغربها وشمالها وجنوبها ليلملم شملها تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، ويعتبر هذا اليوم وساماً على صدر كل مواطن سعودي، يمثل العزة ويرمز للرفعة والشموخ. حضارة وتاريخ من جانبه عبّر رئيس بلدية محافظة البكيرية المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الطريزاوي عن مناسبة اليوم الوطني وقال: اليوم الوطني السعودي خلد ذكرى الوحدة ولم شمل الوطن، ذكراه عزيزة علينا جميعا، ذكرى تسمى اليوم الذي تحولنا فيها من قبائل متفرقة، وقرى ومدائن متباعدة، وملل ومذاهب مختلفة إلى شعب واحد ووطن واحد، وهدف واحد، ومصير واحد. مملكة كبيرة وذكر الأستاذ محمد بن سعود النصار مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة البكيرية أن هذه المناسبة عزيزة على قلب كل مواطن وقال: تشرق على المملكة العربية السعودية هذه الأيام شمس ذكرى يومها الوطني الثاني والثمانين الذي يعكس لنا حكومة وشعباً الامتداد التاريخي لهذه البلاد ويضعنا أمام مفاخر جمة تحققت على أصعدة عدة منذ عام إعلان التوحيد وحتى زماننا هذا. ذكرى خالدة كما عبر الشيخ ناصر بن حمود آبا الخيل عضو لجنة أهالي البكيرية عن ذكرى الاحتفال بهذا اليوم وقال: ذكرى الاحتفال باليوم الوطني ذكريات سعادة وتوحيد وشكر لله سبحانه وتعالى إذ ينبغي ألا تغيب عن ذاكرة المواطنين وألا تقتصر على هذا اليوم فقط بل يجب أن تبقى خالدة في القلوب. شمس مشرقة وتحدث الشيخ صالح بن علي الدخيل الله عضو لجنة أهالي البكيرية قائلاً: نحتفل في هذا اليوم العظيم والعزيز على قلب كل مواطن ينتمي لهذا الوطن الغالي، وهذه الأرض المباركة، أرض الحرمين الشريفين التي سخر الله عز وجل لها رجالاً يحكمونها بكتاب الله وسنة رسوله. هذا اليوم الأغر يوم لن ينساه كل مواطن لأنه يذكرنا بباني ومؤسس هذا الكيان العظيم المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -. شجرة الخير وعبر الأستاذ خالد بن فراج العنزي مدير القطاع الصحي مدير المستشفى العام بمحافظة البكيرية عن هذا اليوم وقال: اليوم الوطني عزيز على النفس إنه يوم ملحمة التوحيد التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز - طيب الله ثراه - فتمثلت شروقاً أزاح ظلمة التخلف والتناحر التي سادت الجزيرة العربية حقبة من الزمن ليست قصيرة، إنها ملحمة التوحيد والبناء.. غرست فيها شجرة الخير والنماء وعمت بنفعها عموم البلاد بفضل سياسة العدل والحكمة.