قال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا أمس السبت إن 39 شخصاً على الأقل قُتلوا على أيدي "الإرهابيين" في هجوم بالأسلحة النارية على مركز للتسوق في نيروبي، منهم أفراد من عائلته، وتعهد بأن تلاحق كينيا المسؤولين عن الهجوم. وقال "كينياتا" في كلمة وجهها للشعب الكيني عبر التلفزيون: "مرتكبو هذا العمل الجبان كانوا يأملون بتخويف الكينيين، وتقسيمهم، وإشاعة الكآبة بينهم. لقد تغلبنا على هجمات الإرهابيين من قبل، وسوف نهزمهم مجدداً".
وفي وقت سابق قالت الرئاسة الكينية على حسابها على "تويتر" إن مسلحاً شارك في الهجوم تُوفّي متأثراً بإصابته بطلقات نارية بعد قليل من نجاح قوات الأمن الكينية في اعتقاله.
وأعلنت جماعة "الشباب" الصومالية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة أنها قتلت "أكثر من مائة شخص انتقاماً من وجود عسكريين كينيين في بعثة الأممالمتحدة بالصومال".