نقلت قناة "الجزيرة" الفضائية عن الثوار الليبيين قولهم، اليوم الأحد: إنهم دخلوا منزل عائشة، ابنة العقيد معمر القذافي في بن عاشور، وسط العاصمة طرابلس. ونقلت صحيفة "الأهرام" القاهرية عن القناة، الأحد، أن الثوار تمكنوا من تحرير معظم مناطق العاصمة الليبية طرابلس بعد اشتباكات عنيفة مع كتائب القذافي التي انسحبت إلى باب العزيزية. كان الثوار قد أعلنوا في وقت سابق أنهم حرروا آلاف السجناء السياسيين من سجن الجديدة في العاصمة طرابلس.. فيما هرب كل من عبد الله السنوسي مدير المخابرات في نظام القذافي إلى جنوب البلاد، ومحمد حويج وزير المالية إلى الجبل الغربي. كما ذكر راديو "فرانس إنفو" أن الثوار يواصلون عملياتهم للسيطرة على العاصمة الليبية.. مشيراً إلى أن نهاية القذافى تبدو وشيكة، وأنها مسألة ساعات. وأذاع الراديو الفرنسي في نشرته الإخبارية مساء اليوم الأحد، تقريراً حول تطورات الأوضاع في ليبيا.. موضحاً أن الثوار الليبيين الذين يؤكدون أن نهاية القذافي أصبحت شبه مؤكدة، سيمنعونه من الاحتفال بالذكرى ال 42 لتوليه مسئولية البلاد في الأول من سبتمبر القادم. وجاءت هذه التطورات بعد كلمة صوتية ألقاها القذافي حول المستجدات القتالية فى طرابلس. وعلقت شبكة "سي إن إن" بسخرية على قوله: "إنهم (الثوار) يدمرون أجهزة التكييف!". وأبرزت حرص القذافي على قراءة وقت وتاريخ إلقاء كلمته الصوتية، في محاولة منه للتأكيد على أنه ما زال على قيد الحياة، وفي حالة طيبة، وذلك على الرغم من أن هذه الكلمة الصوتية لا تنفى إمكانية فرار القذافي إلى الخارج بعد تسجيلها. وقالت: إن القذافي اختتم خطابه المثير للجدل والشكوك والسخرية أيضاً بتوجيه نداء إلى الباقين من أتباعه في طرابلس قائلاً: "واصلوا الزحف.. إلى الأمام، تقدموا إلى الأمام".